وقعت الإمارات وأستراليا امس اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية تسهل "عملية التبادل التجاري للمواد النووية والمعدات" والتي تضع "إطارا للتعاون بن البلدين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتسهيل عملية التبادل التجاري للمواد النووية". وأكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد -خلال توقيع الاتفاقية- أن بلاده حددت سياستها في هذا الشأن وهي أنها لن تدخل في مشاريع لها علاقة بالتخصيب ولن تدخل في مشاريع إعادة معالجة النفايات النووية طبقا لوكالة أنباء الإمارات. أشار وزير الخارجية الأسترالي بوب كار إلى إن الاتفاقية تمثل أهمية كبرى بالنسبة للعلاقة بين البلدين، مبديا سعادته أن تكون بلاده مساهما بالمفاعل النووي السلمي في الإمارات. وأكد الوزير الأسترالي أن الاتفاقية بالنسبة لبلاده تمثل تجارة على صعيد اليورانيوم، وللإمارات سمعة طيبة بما تمثله من مسؤولية بهذا القطاع. وذكر أن أستراليا ستكون موردا دائما للإمارات بالنسبة لليورانيوم، والإمارات لديها كافة الاحتياطات من ناحية إشعاعات اليورانيوم ولديها التزام بالقواعد والقوانين الدولية. وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات أعلنت قبل أسبوعين أنها أصدرت ترخيصا بتشييد مفاعلين للطاقة النووية بالصحراء الغربية لإمارة أبو ظبي. . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة