شرع الناخبون ببلغاريا اليوم لأول مرة في انتخاب نوابهم في البرلمان الأوروبي. وتوقعت تقارير صحفية أن يفوز الحزب الاشتراكي الذي يقوده رئيس الوزراء سيرغي ستانشيف بثلت أصوات الناخبين رغم الهزات التي شهدتها الحكومة الائتلافية بعد تورط عدد من المسؤولين في قضايا فساد مالية. وأضافت أن ذلك يعزى إلى القاعدة الشعبية الموالية تقليديا للحزب مشيرة إلى أن الأحزاب الأخرى على غرار حركة الحرية والحقوق –حزب لذوي الأصول التركية- المشاركة في الائتلاف الحاكم ستفوز بأغلبية المقاعد المتبقية. ومن المقرر أن تحصل بلغاريا على 18 مقعدا في البرلمان الأوروبي. وتأتي هذه الانتخابات بعد انضمام بلغاريا ورومانيا في يناير الماضي إلى الاتحاد الأوروبي بعد تعثرات تعود إلى تأخر إصلاح مؤسساتها القضائية. ويواجه القضاء ببلغاريا اتهامات بأنه لم يستطع إدانة أي من 150 من عصابات المافيا المتورطين في جرائم قتل منذ 2001.