سادت منذ ساعات صباح اليوم الأحد حالة من الترقب والاستنفار في ساحات المسجد الأقصى المبارك، على إثر ورود معلومات باقتحام مجموعات له في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل". وتسمح شرطة الاحتلال اليوم، لمستوطنين صهاينة بدخول واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، بدعوى أداء شعائرهم بمناسبة ذكرى "خراب الهيكل" التي تحل التاسع من الشهر القادم. وقالت الإذاعة العبرية إن الشرطة الصهيونية ستعزز تواجدها في المسجد لحماية المستوطنين والتدخل في حال حدث أي احتكاك مع المصلين المسلمين المعتكفين فيه خلال شهر رمضان المبارك. وأكدت مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات أن آلاف المستوطنين تواجدوا في ساحة البراق لتأدية بعض الطقوس الدينية، في الوقت الذي نظمت فيه مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من أعضاء الكنيست في محيط البلدة القديمة. وأوضحت المؤسسة أن هذه المسيرة التي نظمت بمناسبة ما يسمى "ذكرى الخراب" تمت بحماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك منذ انطلاقها من غربي القدسالمحتلة وحتى أبواب البلدة القديمة، فيما جرت مواجهات محدودة بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال عند مرور المسيرة عند باب العامود. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة