أعلن مؤتمر الكبد الذي أقامته هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية أنه لم يثبت حتي الآن أن هناك علاجاً لفيروس سي وكل ما يحدث هو إجراء تجارب علي استخدام بعض الأدوية التي لم يتم إقرارها من اللجان الطبية المشكلة من أساتذة وخبراء مرض الكبد. وأكد د.عبدالحميد أباظة أمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس المؤتمر أن د.حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان لم يدخر جهداً في توفير عقار الإنترفيرون" للمرضي غير القادرين الذين يعالجون علي نفقة الدولة دون تحمل المريض أية أعباء مالية... بالإضافة إلي تدعيم جراحات الكبد في مستشفيات الدولة حيث تم إجراء الجراحة الثانية لزرع كبد لأحد المرضي بمستشفي الساحل التعليمي خاصة بعد نجاح الجراحة الأولي أضاف أن عمليات زرع الكبد في مصر آمنة تماماً ولن يتم إجراء أي عملية زرع إلا بعد التأكد من سلامة كبد المتبرع والمريض بخلاف المرضي الذين تتم زراعة كبد لهم بالصين حيث ثبت أن معظم الأشخاص الذين أجري لهم عمليات زرع كبد من العرب في الصين حدثت لهم مضاعفات بسبب عيوب وأمراض في الكبد المزروع لأن المريض المصري لا يستطيع أن يقاضي المراكز الصينية التي أجرت له العملية أو يتقدم ضدها بأي شكوي. وقال د.وحيد دوس مدير معهد الكبد القومي للأمراض المستوطنة ورئيس لجنة مكافحة أمراض الكبد بوزارة الصحة: إن أكثر من 12 مليون مريض يعانون من الإصابة بفيروس "سي" داخل مصر. وأضاف أنه تقرر إجراء حملة قومية للوقاية من فيروس "سي" تحت رعاية السيدة سوزان مبارك وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للكبد الذي يقام يوم 29 مايو الحالي. وأوضح د.وحيد أن استراتيجية الوزارة حالياً تتضمن خطة قومية لنشر مراكز علاج مرضي الكبد في جميع المحافظات وسيتم افتتاح 3 مراكز جديدة خلال أيام في محافظات سوهاج وطنطا والزقازيق بعد أن نجحت التجربة بالإسكندرية والقاهرة والمنيا.