مئات الصرافين والمفتشين بمترو الأنفاق يعتصمون احتجاجا على الاستجابة لمطالبهم

جدد نحو 300 صراف ومفتش بجهاز تشغيل مترو الأنفاق اعتصامهم أمس احتجاجا علي ما وصفوه بتلاعب المهندس مجدي العزب رئيس جهاز تشغيل المترو بهم والمماطلة في الاستجابة لمطالبهم.
وحاصرت قوات من أمن الدولة أمس العمال المعتصمين وحاولت منع الصحفيين من إجراء مقابلات أو تغطية الاعتصام بمحطة مبارك .
وأكدوا أن المهندس مجدي العزب يتلاعب بهم منذ توليه إدارة الجهاز وقالوا إنهم عاودوا الاعتصام عقب الاجتماع، الذي عقده رئيس الجهاز مع وفد النقابة وإعلانه عن الاستجابة لبعض مطالبهم، لأنه لم يصدر قرارات رسمية لتفعيل المطالب التي استجاب لها.
وجدد الصرافون مطالبهم خلال الاعتصام وتتمثل في الحصول علي نسبة من قيمة التذاكر أسوة بالعاملين بهيئة النقل العام وصرف بدل نقدي عن يومي الراحات الجمعة والسبت أسوة بالعاملين بالسكة الحديد، والعمل بنظام اليوم الكامل أسوة بالسائقين وصرف الأجر الإضافي بموجب الأجر الشامل وليس علي أساس بداية مربوط الدرجة وزيادة الحوافز لباقي طوائف المترو والإدارة وتسوية أوضاع حاملي المؤهلات فوق المتوسطة وصرف بدل عدوي وبدل عجز إلي جانب صرف ملابس العمل لهم والتي لم يصرفوها منذ أربع سنوات.
وأشاروا إلي أنهم سيواصلون الاعتصام لحين الاستجابة لكامل مطالبهم مؤكدين عزمهم اللجوء إلي جمال مبارك الأمين العام المساعد بالحزب الوطني والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لرفع المعاناة عنهم.
وفي محاولة لحل الأزمة جرت مفاوضات مكثفة أمس بين اللجنة النقابية بجهاز مترو الأنفاق والمهندس مجدي العزب تحت إشراف جهات أمنية انتهت بإصدار رئيس الجهاز قرارا بالاستجابة لبعض مطالب المعتصمين مع إعطاء وعود ببحث باقي المطالب.
وأكد العزب في قراره، الذي يحمل رقم 288 بتاريخ أمس صرف بدل نقدي عن أيام الراحات لطوائف التشغيل طبقا لما هو متبع بالهيئة مع إجراء التسويات للمؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة بشرط عدم تغيير الوظيفة وذلك لصالح العمل إلي جانب اتخاذ إجراءات عمل مناقصة لشراء ملابس الصيانة، مع سرعة صرف ملابس التشغيل علي الفور.
وطالب العزب في قراره الجهات المعنية بالهيئة، بالتنفيذ من تاريخ سريان القرار.