تلقى الرئيس الامريكى جورج بوش افادة بشأن تطورات الوضع الامنى في العراق من كبار القادة الخميس وقال البيت الابيض انه لا تزال هناك تحديات هائلة. وأجرى بوش محادثات مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وكبار المستشارين، وشارك عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة الجنرالان جورج كيسى قائد القوات الامريكية بالعراق وجون أبى زيد قائد القيادة الامريكية الوسطى. ويتعرض بوش لضغوط بسبب انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس فى وقت لاحق من هذا العام من أجل البدء فى اعادة بعض القوات الى الوطن خلال العام الجارى غير أن تصاعد العنف فى بغداد دفع القادة الى نقل بعض القوات الامريكية من مناطق أخرى بالعراق الى العاصمة العراقية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها الخميس أن عدد الهجمات اليومية ضد القوات الامريكية وقوات الامن العراقية قد زاد الى المثلين منذ يناير غير أن بوش قال انه لن يتأثر باستطلاعات الرأى أو الاعتبارات السياسية فى اتخاذ قرارات بخصوص العراق الذى يصفه بأنه جبهة مركزية فى الحرب على الارهاب. ونقلت الصحيفة عن خبير بالشؤون العسكرية لم تذكر اسمه قدم افادة الى البيت الابيض الشهر الماضى قوله ان مسؤولين كبار بالادارة "أقروا لى بأنهم يدرسون بدائل أخرى غير الديمقراطية"، وافتتح سنو بيانه الصحفى اليومى بقوله "هذا غير صحيح بالمرة." ويتهم الديمقراطيون بوش بمواصلة انتهاج سياسة فاشلة فى العراق ويقولون ان حرب العراق تستنزف الموارد من محاربة التهديد الاكبر لامن الولاياتالمتحدة وهو تنظيم القاعدة. وقال هارى ريد زعيم الاقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ مساء الأربعاء نحتاج إلى توجه جديد، نحتاج لاعادة تركيز اهتمامنا علٌ تدمير العدو الذى هاجمنا قبل خمس سنوات وحماية امريكا واعادة بناء جيشنا.