يبدأ الحرس الثوري الإيراني، اليوم المرحلة الثانية من مناورات صاروخية، باختبار عدد من الصواريخ، متفاوتة المدى، على ضرب أهداف ونماذج من القواعد الجوية المشابهة في المنطقة، وسط تقديم مشروع قرار بمجلس الشورى لإغلاق مضيق هرمز رداً على عقوبات غربية على الجمهورية الإسلامية. وأوردت وكالة "مهر" الإيرانية أنه سيجري اختبار صواريخ "شهاب"، و"فاتح" و"تندر" وزلزال" و"خليج فارس" و"قيام"، وهي من الصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى، سيتم إطلاقها من جميع أنحاء إيران باتجاه الأهداف المرسومة. وكانت وحدات من قوات "الجو فضائية" التابعة للحرس الثوري، قد بدأت، الاثنين، المرحلة التمهيدية من المناورات الصاروخية التي تحمل اسم "الرسول الأعظم - 7"، باختبار صواريخ أرض- أرض كما اختبرت تغيير التكتيكات المتحركة تبعآ للأهداف المرسومة. وبدأت وحدات من قوات الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية صباح اليوم الاثنين المرحلة التمهيدية من المناورات الصاروخية التي تحمل اسم "الرسول الأعظم (ص) - 7". وإلى ذلك، بدأت إيران مناوراتها العسكرية، التي تستمر ثلاثة أيام، غداة دخول الحظر الأوروبي على صادراتها النفطية حيز التنفيذ الأحد. وفي هذا السياق، أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، إبراهيم آقامحمدي، عن إعداد مشروع قرار لإغلاق مضيق هرمز ردا علي العقوبات الغربية ضد مبيعات النفط الإيراني. وقال آقامحمدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية في إيران، إرنا، إن اللجنة أعدت مشروع قرار لمنع عبور ناقلات النفط، التي تنقل النفط للدول التي فرضت العقوبات ضد إيران، عبر مضيق هرمز. وذكر بأن مشروع قرار غلق مضيق هرمز، والمتضمن بندا واحدا، يلزم حكومة الجمهورية الإسلامية على أساس ممارسة حق السيادة، بمنع عبور ناقلات النفط، التي تنقل النفط للدول التي فرضت العقوبات ضد إيران. ووقع مائة نائب إيراني، حتى الأحد، على مشروع القرار، طبقاً لإرنا وجاءت العقوبات الأوروبية ضمن حزمة اتخذتها القوى الكبرى رداً على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل ومخاوف من أن تكون له أبعاد عسكرية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية بالتأكيد على سلمية برنامجها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة