بدأ فصل الصيف وللإسكندرية النصيب الأكبر في جلب المصيفين وخصوصا الشارع الشهير بالإسكندرية (خالد بن الوليد) بمنطقة ميامى الذي يتردد علية معظم أهالي القاهرة والجيزة خصيصا نظرا لموقعة الاستراتيجي وحيويته ، ولكن هذا الصيف يختلف حيث قل التواجد الأمني وانعدام قوات أشغال الطريق مما جعل شارع خالد بن الوليد معقل للباعة الجائلين الذين يفترشون الطريق يمينا ويسارا إلى أن وصل الحال بأصحاب المحلات أن يقبلوا بتأجير الرصيف المقابل لهم بالمتر فقد وصل سعر المتر إلى خمسة الآلاف جنية شهريا حتى يقبل صاحب المحل بجلوس البائع أماما مما جعله إساءة للمنظر الجمالي للشارع وانعدام أماكن السير لاستخدام كامل الرصيف وأيضا التلوث السمعي والضوضاء الذي بدأ يعانى منه سكان المنطقة . فيقول السيدة أمل محمود أن الصيف هذا العام بمنطقة ميامى يختلف للأسوأ بسبب إعدام الأمن وافتراش البلطجية أرصفة الطريق المؤدى إلى الشاطئ وأنهم وأهالي المنطقة اتصلوا بالشرطة أكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادى وتركوا أجمل شوارع الإسكندرية وأكثرها استقبال للمصطافين لأشخاص خارجين على القانون. ويقول إبراهيم على صاحب محل اسماك فى ميامى أن أصحاب المحلات التجارية هم سبب الأزمة لأنهم بدأوا يأجروا الرصيف بأسعار خيالية شهريا واعتبروا أملاك الدولة بزنس خاص بهم مما جعلهم يساهمون في هذه الأزمة التي قللت فرصة قدوم المصيفين هذا العام. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة