أعلنت مصادر صحفية جزائرية أن أجهزة الأمن الجزائرية ألقت القبض على خمسة أشخاص بزعم الاشتباه في تورطهم بتفجيرات الجزائر الشهر الماضي التي قتل فيها 33 شخصا وجرح مائتان على الأقل. وقالت المصادر إن الخمسة يشتبه في أنهم قدموا الدعم اللوجستي ووسائل الاتصال لعناصر فيما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي تبنى التفجيرات. وأضافت أنه تم العثور على معدات لصنع القنابل في منشأة شرقي الجزائر عقب اعترافات أدلى بها المشتبه فيهم. وبحسب تقارير صحفية قبض أيضا الشهر الماضي على خمسة أشخاص للاشتباه في أنهم فدائيون يعدون لتنفيذ هجمات. وقد تزامن ذلك مع توعد زعيم القاعدة في بلاد المغرب (أبو مصعب عبد الودود) بشن هجمات فدائية في مواجهة الحرب الصليبية ضد الإسلام.