طالبان تهاجم مقر الحكومة وتقصف قاعدة للاحتلال وتصيب ستة جنود كنديين

أحرقت حركة طالبان مقر الإدارة الحكومية – الموالية للاحتلال - بإحدى مناطق محافظة لوجار بعد نجاح عناصرها في السيطرة عليه.
ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية عن الدكتور محمد حنيف الناطق باسم طالبان قوله: هاجم مقاتلو طالبان مقر منطقة 'خاروار' في محافظة لوجار ونجحوا في السيطرة عليه بعد اشتباكات قصيرة.
وأشار حنيف إلى أن عناصر طالبان أخلت مقر المنطقة وأشعلت النيران في مكاتبه.
وشنت حركة طالبان هجومًا صاروخيًا على قاعدة لقوات الاحتلال في محافظة خوست شرقي أفغانستان ليلة أمس الثلاثاء.
وقال ناطق باسم قوات الاحتلال إن أحدًا لم يصب بجراح جراء القصف الصاروخي.
وأضاف 'كرس ميلير' في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية: شهدت منطقة 'ماندو زايا' بمحافظة خوست عدة هجمات صاروخية استهدفت المعسكر الموجود هناك، غير أنه لم تقع إصابات في الجنود أو في المعدات.
من جهته أشار الدكتور محمد حنيف الناطق باسم طالبان إلى أن الحركة أطلقت ثلاثة صواريخ على القاعدة الأمريكية في محافظة خوست، غير أنه لم تتوفر لديه تفاصيل عن الخسائر الناجمة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الكندية أن ستة من جنودها أصيبوا أمس في هجوم بقذائف 'الهاون' في إقليم قندهار جنوبي أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون نيثركوت: إن الجنود الستة جرحوا خلال هجوم بالهاون على دوريتهم بمنطقة زهاري التي تبعد 25 كلم غربي قندهار، لكنهم ليسوا في حالة الخطر، على ما أفاد موقع 'الجزيرة نت' نقلاً عنه.
وأوضح أن خمسة من الجرحى نقلوا للمستشفى العسكري بقندهار وبقي السادس بالقاعدة الكندية، محملاً حركة 'طالبان' المسئولية عن الهجوم.
ويتمركز نحو 2300 عسكري كندي بمقاطعة قندهار تحت قيادة الحلف الأطلسي 'الناتو' بعد أن خدموا أشهرًا عدة بإمرة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، ومنذ عام 2002م قتل 26 جنديًا كنديًا بأفغانستان.
وقتل سبعة جنود كنديين خلال الأسبوع الماضي، وكان آخرهم جندي لقي مصرعه في هجوم نفذه فدائي استهدف قافلة لحلف الأطلسي على الطريق الرئيس الذي يربط باكستان بإقليم قندهار.