في متابعة لقضية المحامية الاسترالية المحتجز في ليبيا ,ذكرت وكالة أنباء التضامن الليبية وفقا لمقال نشرته احدي الصحف الليبية في عددها الصادر في 10 يونيو 2012 أن مسئولين أستراليين يحاولون الاتصال بالمحامية الأسترالية التي أوقفت في ليبيا، بينما كانت تنظم للدفاع عن سيف الإسلام القذافي. وصرح ناطق باسم الحكومة الاسترالية أن وزير الخارجية الأسترالي "بوب كار"، يؤكد أن المحامية المحتجزة "ميليندا تايلور" تعمل لدى المحكمة الجنائية الدولية ,وأنها أوقفت ضمن مجموعة مكونه من ثلاثة آخرين , وأن المسئولين من الوزارة يقومون بمحاولات لزيارة المحتجزة، مشيرًا إلى أن محاولاتهم لم تثمر بعد، موضحًا أنهم لا يعرفون لماذا أوقفت تايلور ومن يحتجزها. وعلي صعيد آخر أكدت مصادر ليبية أنها أوقفت تايلور، بينما كانت تحاول تمرير وثائق لسيف الإسلام القذافي , وأكد قائد كتيبة الزنتان عجمي العطيري في مؤتمر صحفي عقده بهذا الخصوص، أن تايلور موقوفة في الزنتان داخل منزل وليس في سجن وتقوم السلطات المحلية بالاستماع إلى إفادتها، مؤكدًا تبادل لوثائق غير معلنة بين تايلور وسيف القذافي. وقال العطيري أن هذه الوثائق تتمثل في رسالة من محمد إسماعيل المساعد السابق لسيف القذافي، وورقة بيضاء تحمل توقيع نجل القذافي ورسالة غير موقعة منه موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية يؤكد فيها سيف الإسلام أن لا حكومة ولا قانون في ليبيا، وأنه يلقى معاملة سيئة. وكان ممثل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا أحمد الجهاني، أعلن في وقت سابق في طرابلس أنه تم توقيف المحامية الاسترالية؛ لمحاولتها تسليم سيف الإسلام وثائق "تشكل خطرًا على أمن ليبيا". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة