أعلن حزب الإصلاح السلفي تأييده للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في جولة الإعادة التي يخوضها ضد رئيس الوزراء المخلوع أحمد شفيق. وقال الحزب في بيان له، اليوم الثلاثاء، "أحبائنا وأهلينا على أرض الكنانة العزيز إن مصر اليوم تمر بأدق أيامها وأحرج لحظاتها وأصعب مراحلها، إننا أمام ساعات الحسم ودقائق الفصل، إن صيحة الحق تزلزل أقدامنا، وتحرك ضمائرنا، وتهز أوتار قلوبنا، وترج الأرض من تحت أقدام المصريين جميعًا رجًا، أن كونوا مع الصادقين، إنها صيحة الحق سبحانه "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ". وأضاف البيان "إنها مرحلة فاصلة؛ لأنه إما أن تخرج منها مصر رائدة قائدة عزيزة، تقوى على التأثير في الشرق والغرب كما كانت، وإما أن تعود إلى ما كانت عليه في العهد السابق؛ من الفساد الذي استشرى في كل ناحية، والخراب الذي وصل إلى كل مكان، والدمار الذي حل بكل مؤسسات الدولة، وباتت مصر على أثر ذلك في ذيل العالم وفى مؤخرة الأمم". ومن جانبه قال –محمد نصار عضو المكتب السياسي للحزب- إنه بعد أن بات مؤكدًا إجراء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية بين مرشح الثورة "الحرية والعدالة"، وأحد فلول النظام البائد؛ فإن حزب الإصلاح يعلن أنه إذا كان قد سُمح لأعداء ثورة يناير السلمية المجيدة بالترشح في أهم انتخابات مصرية على مدار تاريخها، إلا أن الشعب المصري العظيم لن يسمح لأعداء الثورة بالانقضاض عليها. وتقديرًا لدماء الشهداء وجراح المصابين وتضحيات الشعب المصري العظيم؛ يدعو حزب الإصلاح جموع الشعب إلى النزول بكثافة في جولة الإعادة لانتخاب د. محمد مرسي مرشح الثورة "الحرية والعدالة"، تمسكًا بالثورة وأهدافها، ووفاءً لدماء الشهداء، وحتى لا تعود مصر إلى الوراء. ويناشد حزب الإصلاح كل القوى الثورية والوطنية المصرية أن تترفع عن خلافاتها، وأن تدافع عن ثورتنا المجيدة، وتتوحد خلف مرشح الثورة ضد من يسعى إلى إجهاضها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة