قال عضو الكنيست (الصهيوني) عن حزب الليكود اوفير اكونيس أن الكيان الصهيوني يعاني من إشكالية متسللين أجانب معتبراً انهم يشكلون تهديدا للكيان الصهيوني،بإعتبارها قنبلة (إجتماعية) خطيرة. ونقلت نشرة الثورة الشعبية العربية الصادرة عن المانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية عن أكونيس قوله بان متسللين ومهاجرين أفارقة باتوا يشكلون إشكالية (إستراتيجية قومية) تتطلب تعاملاً سريعا وإحترافيا، داعياً لتشريع قانون للمتسللين يشتمل على بنود تتعلق بزيادة العقوبة علي اصحاب أعمال يقومون بإستغلال المهاجرين القادمين بطرق غير شرعية، الى جانب عقوبة السجن لمدة 5 سنوات ودفع غرامة مالية تقدر بحوالي 500 ألف شيكل. وتقول صحيفة الكرمل التي تصدر في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948، أنه وفق تقديرات حديثة يوجد في الكيان الصهيوني اكثر من 588 الف مهاجر افريقي، من ضمنهم حوالي 18 الف يعيشون في تل ابيب فقط. وتقول ارقام واحصائيات اخرى أن العداد الحقيقية تفوق تلك الأرقام بكثير . واعتبر مراقبون أن تحذيرات اكونيس مبالغ بها ، فالكيان الصهيوني شجع ويشجع الأفارقة سراً على الوصول بصيغة متسللين بغرض ابتزاز هؤلاء وفرض شروطه عليهم ، حيث يعملون باجور متدنية جداً وفي ظروف غير إنسانية ، وفي الاعمال الحقيرة والشاقة والخطيرة ، وثمة توجهاً (صهيونيا) لإستخدامهم حرس حدود ، حيث أكدت التقارير الصهيونية عزوف الصهاينة عن القيام بأعمال قتالية وتدني اهليتهم العسكرية رغم تطور التدريبات ونوعية السلاح بعد هزائم سنة 2000 و2006 في جنوب لبنان على أيدي حزب الله اللبناني وعام 2008 2009 على أيدي المقاومة الفلسطينية في غزة . ويأمل الصهاينة ان تحل العمالة الإفريقية ( المتسللة ) بحل إشكاليتين اولهما الاستغناء عن العمالة الفلسطينية لدفعها على الهجرة من كل الجغرافية الفلسطينية سواء المحتلة سنة 48 او 67 داخل الجدار العازل او خارجه ، والاستفادة من القدرات الجسدية التي يتمتع بها هؤلاء الفارقة وتوفير قدرات ( الصهاينة ) للاعمال المتقدمة تقنياً وعلمياً في فرز عنصري آخر جديد . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة