تظاهر آلاف المواطنين الفلسطينيين ظهر اليوم السبت خلال تشييعهم شهيدَيْ كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، "سائد بسّام حلس"، و"عبد الحليم صقر الفيومي". وطالبت الجماهير الغفيرة - بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال الصهيوني والاستمرار في مقاومته حتى دحره عن كامل التراب الفلسطيني. من جهته أكد "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنّ الشهداء الثلاثة هم من عناصر "كتائب القسام"، وقد كانوا في مهمة جهادية حين استهدفهم جيش الاحتلال بإطلاقٍ كثيفٍ للنيران والقذائف المدفعية. وشدّد على أن جريمة الاحتلال الجديدة تثبت عدم التزامه بالتهدئة وأنه غير معنيٍّ بأية تهدئة ولن يوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني متعهدًا بالرد على جرائم الاحتلال ومحاسبته على كل اعتداءاته. في غضون ذلك، استُشهد شاب فلسطيني صباح اليوم السبت على الشريط الحدودي الفاصل شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة). وأفادت مصادر أمنية أنّ قوات الاحتلال أطلقت قذيفة باتجاه الشاب ليرتقي شهيدًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال الصهيوني وصول الطواقم الطبية لنقل جثة الشهيد إلى المستشفى، ولم تعرف هوية الشهيد حتى اللحظة. ويرتفع بذلك عدد الشهداء لهذا اليوم إلى أربعة، بعد استشهاد ثلاثة من مجاهدي كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", شرق مدينة غزة.