عرضت كوريا الشمالية صواريخ باليستية جديدة قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية وذلك خلال احتفالات الجيش الكوري الشمالي بالذكرى ال75 لتأسيسه. وأفاد تقرير إخباري صادر من كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ عرضت خلال الاحتفالات التي نظمت الأربعاء الماضي ثلاث صورايخ يصل مداها إلى ما بين 2500 وأربعة آلاف كيلومتر، وهو ما يجعلها قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية. وأضاف التقرير الذي يستند لمصدر حكومي كوري جنوبي مقرب من أوساط أميركية مكلف بالمراقبة عبر الأقمار الصناعية أن الصورايخ الثلاثة هي من نوع أرض-أرض. ويثير تطوير كوريا الشمالية لترسانتها الصاروخية مخاوف إقليمية خاصة بعد أن أجرت في يوليو من العام الماضي تجارب على صواريخ باليستية بعيدة المدى بمقدورها أن تصل أيضا إلى الأراضي الأميركية. وقد أقامت كوريا الشمالية الأربعاء عرضا عسكريا ضخما في ساحة كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغ يانغ بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش. ويبلغ قوام الجيش الكوري الشمالي 1.2 مليون جندي، ويعد من أضخم القوات على سطح الأرض. وحضر العرض الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ إيل وعدد كبير من المواطنين. ويقول خبراء إن كوريا الشمالية يمكنها أن توجه ضربة سريعة بالصواريخ والمدفعية ربما تمحو سول وتلحق أضرارا خطيرة بكل المدن الرئيسية في كوريا الجنوبية. ومع ذلك يضيف هؤلاء أن هذا الجيش هش في المركز، ولن يصمد طويلا في أي صراع مع قوة أكثر تفوقا مثل الجيش الأميركي، لكن يمكنه أن يلحق أضرارا بها قبل أن ينهار.