قام العشرات من أهالي المعتقلين المصريين بالسجون الصهيونية، بقطع الطريق المؤدي إلى معسكر قوات المراقبة الدولية متعددة الجنسيات FOM، بمنطقة الجورة جنوب الشيخ زويد للمطالبة بالإفراج عن السجناء المصريين من السجون الصهيونية. وقام الأهالي بوضع الكتل الإسمنتية والإطارات المشتعلة فى نهر الطريق لمنع مرور السيارات، للمطالبة بالإفراج عن السجناء المصريين من السجون الصهيونية، وكذا الإفراج عمن أمضوا نصف المدة من أبناء سيناء فى السجون المصرية. وأكد شهود العيان أنه تم احتجاز إحدى السيارات المقلة للعاملين المصريين داخل المعسكر (وعددهم 33 فردا) لفترة من الوقت حتى تم السماح لها بالمرور. وصرح مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية، أن ما حدث مرفوض نهائيا حيث من شأنه إلحاق الحرج الشديد بمصر، لذلك تم توجيه كبار المشايخ والعقلاء في القبائل والمنطقة للعمل على إقناع المحتجين، بفتح الطريق والابتعاد عن معسكر قوات حفظ السلام الدولية منعا لتعرض مصر للحرج. وأشار إلى أن هناك جهودًا مازالت تبذل لحل مشكلة السجناء المصريين لدى الكيان الصهيوني وعددهم حوالي 63 سجينا مصريا من أبناء سيناء، وأن مصر لا تنسى أبناءها وأن التفاوض جار لإطلاق سراحهم وفك سجنهم في أسرع وقت.