قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم إن السلطات الإيرانية أعدمت رجلًا أدين بالعمالة للمخابرات الصهيونية (الموساد) وقتل أحد علمائها النوويين عام 2011. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مكتب المدعي المركزي قوله إن حكم الإعدام شنقًا نفذ في ماجد جمالي فاشي (24 عامًا) في سجن إيفين بطهران بعد أن صدر عليه حكم بالإعدام في أغسطس لإدانته بقتل مسعود علي محمدي. واغتيل علي محمدي في يناير عام 2010 حين فجرت عن بعد قنبلة مثبتة في دراجة نارية متوقفة أمام منزله في طهران. وجاء في تقرير اليوم أن فاشي سافر إلى الخارج في عدة مناسبات ليتلقي تدريبًا من الموساد قبل أن يعود إلى إيران ويخطط للاغتيال. لكن محللين غربيين يقولون إن علي محمدي (50 عامًا) وهو استاذ جامعي دوره محدود في البرنامج النووي الايراني الحساس إن كان له دور أصلا، وقال متحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في ذلك الوقت إنه لا يشارك في أنشطتها. ووقع أحدث هجوم على عالم إيراني في يناير الماضي، وقتل مصطفى أحمدي روشان، نائب مدير منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، لدى انفجار قنبلة لاصقة في سيارته. واتهمت إيران تل ابيب والولاياتالمتحدة باغتيال أربعة من العلماء الإيرانيين لتخريب برنامجها النووي، ونفت الولاياتالمتحدة أي دور لها بينما رفضت تل ابيب التعليق. وفي الشهر الماضي قال مسئولو المخابرات الإيرانية، إنهم اعتقلوا 15 شخصًا أعضاء فيما وصفوه "بشبكة رئيسية للإرهاب والتخريب لها صلة بالنظام الصهيوني"، وذكرت السلطات أن المجموعة كانت تخطط لاغتيال عالم إيراني في فبراير.