في حماية الشرطة والبلطجية.. "فلول الوطني" يستقبلون "شفيق" بالدقهلية

قام فلول الحزب الوطني المنحل أمس الأحد بتأجير عدد كبير من البلطجية لتأمين وصول رئيس وزراء المخلوع احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، أثناء زيارته لمحافظة الدقهلية، التي أصر شفيق على زيارتها في حماية الشرطة والبلطجية لكنه خشي من مدينة المنصورة بعد أن منع منها من قبل متجها إلى شمال المحافظة إلي ميت فارس التي كان ينتظره فيها فلول الحزب المنحل لكنه خيب آمالهم ولم ينزل من السيارة واكتفي بالإشارة إليهم بيده.
وتوجه شفيق إلي مدينة الكردي في ظلام الليل بعد قيام بلطجية محمود نبيه عضو مجلس الشعب المزور 2010 عن الحزب المنحل بإخلاء الطريق له من شباب الثورة الذين استقبلوه بلافتات كتب عليها "بيننا وبينك دم" لكن البلطجية قاموا بترويع الشباب وحاولوا التعدي عليهم بالسيوف والصواعق الكهربائية والعصي وطاردوهم حتى أخلوا الطريق له.
وأكد شهود عيان أن البلطجية وصلوا إلى مدخل مدينة الكردي من اتجاه الرياض يستقلون سيارة ربع نقل حمراء قيادة السائق (أمين زويهر) وسيارة أخرى قيادة المدعو محمد التابعى - مقاول – كان يركب سيارته الخاصة وقام بتهديد الشباب وقال إن البلطجية سوف يقومون بضربهم، كما رافقهم محمد العجمى الشهير ب "أبو سودة" يستقل موتوسيكل" قام أيضا بتهديد الشباب وترويعهم .
والبلطجية حسب شهود العيان هم : محرز أسامة محرز كان يحمل "سيفا"، أسامة نعمان – صاحب بنزينة ومخبز – يحمل صاعقا كهربائيا "وطبنجة"، عادل عيد – مدرس -، محمد حسين رمضان – عاطل -، خالد أبو جنا – عاطل -، السيد عويس – تاجر مواشي - "سكينة"، محمد النصة - نقاش - "شومة"، حسن حسين حامد – حلاق - "شومة"، محرز عبد الحميد أمين العزب – عاطل - "يحمل سيفين", محمد الرازقى الشهير بالشوشة - يعمل في المجلس المحلى لمدينة الكردي ( موظف كارتة سيارات ) يحمل "سيفين"، محمد عاطف العجمى – صاحب مزرعة دواجن – يحمل شومة، وليد عاطف العجمي - صاحب مزرعة دواجن – يحمل شومة يقوم بنقل البلطجية على موتوسيكل .
وبعد تدخل عدد من الأهالي الذين أكدوا أن هؤلاء البلطجية ليس عندهم أي خطوط حمراء وعلى استعداد لارتكاب أي شيء قرر الشباب تعليق الوقفة حقنا للدماء.
ووصل شفيق إلى مدينة الكردي الساعة الثامنة ليلة أمس وبرفقته قوة من الشرطة وونش مرور وعدد من سيارات أنصاره وبمجرد وصوله لمنزل محمود نبيه سقطت بوابة الفراشة المقامة بالمدخل فاعتبرها الأهالي الفأل الحسن علي سقوط شفيق في الرئاسة.