دخل عمال شركة «المنصورة أسبانيا» في إضراب جديد عن العمل والطعام أمس السبت للمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر فقط بسبب شكوكهم في سعي الإدارة إلي تصفية الشركة وبيعها دون صرف حقوق العمال كاملة. وقال محسن الشاعر عضو اللجنة النقابية بالشركة: إنه توجه مع وفد من العمال للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة، خاصة رواتب شهري مارس وأبريل. والتقي الوفد الدكتورة ناهد العشري مستشارة وزيرة القوي العاملة التي بدأت قبل شهرين مفاوضات مع العمال لفض اعتصامهم الثاني والتي قالت لهم إن محمد العشماوي مدير إدارة البنك المصري المتحد المستثمر الرئيسي بالشركة أبلغها أن هناك مشتريا للشركة وسيتم بيعها قبل 28 أبريل وسيتم صرف شهرين من الأجر التأميني للعمال. وأضاف الشاعر أنه عندما اعترضنا علي ذلك أكدت لنا أن الوزيرة ليس لها سلطة علي البنك لأنه جهة سيادية. وأشار حمدي المغربي رئيس اللجنة النقابية إلي أن مستشارة الوزيرة تخلت عنهم عندما طلبوا التفاوض من أجل التعويض وقالت: ليس لكم سوي شهرين من الأجر الشامل. وقال المغربي: إن القانون يعطي لنا الحق في الحصول علي تعويض معنوي، بالإضافة إلي شهرين من الأجر الشامل عن كل سنة خدمة بخلاف المستحقات الأخري من علاوات ومنح وإجازات. واتهم جمال عبدالفتاح مدير شؤون العاملين البنك بأنه يسعي لإهدار حقوق العمال المستحقة لهم عن بيع الشركة، والرواتب المتأخرة. واتهم عمال الشركة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة، بأنها ضحكت عليهم، ووعدتهم بالحصول علي حقوقهم مقابل فض اعتصامهم السابق.