وجه رئيس جهاز الامن الداخلي الصهيوني"شاباك" السابق يوفال ديسكين انتقادات حادة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك قائلا "انهما لايستحقان قيادة تل ابيب ". واضاف يوفال فى لقاء نقلته صحيفة هارتس اليوم ان مشكلتي الرئيسية هي أن ليس لدي الثقة في القيادة الحالية، والتي يجب أن تقودنا في حدث كبير مثل الحرب مع إيران أو حرب اقليمية. وتابع " انهما يضللان الناس بشأن قضية القنبلة النووية لايران ، مضيفا ان كثيرا من الخبراء قالوا أن أي هجوم صهيوني من شأنه أن يعجل في السباق النووي الايراني. وفيما يتعلق بالعلاقات بين اليهود الصهاينة وجماعات أخرى، قال ديسكين: "خلال ال 15 عاما الماضية ، أصبحت تل ابيب أكثر عنصرية و كل الدراسات تؤيد ذلك ، وهذه العنصرية موجهة ضد العرب و الأجانب لذلك أصبح المجتمع الصهيونى أكثر عدائية. وحذر من تكرار ظاهرة اغتيال رئيس الوزراء في تل ابيب مشيرا الى اغتيال اسحق رابين في عام 1995 على يد متطرف يهودي ، واضاف قوله: اليوم هناك يهود متطرفون سيكونون على استعداد لحمل السلاح ضد اخوانهم . ويعتبر الشاباك من أصغر الأجهزة الاستخبارية ويتكون من بضعة آلاف من العناصر، ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد تل ابيب ، ومن مهماته أيضا جمع معلومات حول الأشخاص المرشحين لمناصب ووظائف حساسة. وعلى الرغم من أن الشاباك، هو أصغر الأجهزة الاستخبارية في تل ابيب إلا أنه يعتبر أكثر الأجهزة الأمنية حضورا وتأثيرا على عملية صنع القرار السياسي والعسكري ولا يمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر .