كشفت التقارير المبدئية أن الحريق الذي شبَّ اليوم في قرية طليا بمحافظة المنوفية التهم 500 منزل بالكامل وأتى على 6 شوارع بالكامل وأن هناك 500 أسرة في العراء تنتظر المساعدة ولا زال الحريق مندلعًا. كما أدى الحريق – بحسب المصري - إلى وفاة اثنتين هما أفراح عبد المنعم اللبودي (40 سنة) وابنتها منى صلاح ناصف أبو سالم (18 سنة) وقد ماتتا حرقًا، وهناك حالات اختناق و50 مصابًا، والأهالي في أشد الحاجة إلى إعاناتٍ عاجلة وليس لديهم فرش أو طعام أو ملابس. وشبَّ الحريق نتيجة وقوع أحد أسلاك الضغط العالي على أحد منازل القرية في التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء 17 أبريل 2007م وتم استدعاء قوات المطافئ من شبين والقليوبية والقناطر والأماكن القريبة من القرية للسيطرة على الحريق؛ وهو ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى. من جانبه أكد أشرف بدر الدين- برلماني عن دائرة أشمون بالمنوفية - أن الحريق شهد تكاسلاً شديدًا جدًّا من أجهزة الدولة؛ حيث لم تصل أجهزة المطافئ إلا في الساعة الواحدة ظهرًا، بالرغم من أن الحريق شبَّ في التاسعة صباحًا، بالإضافة إلى أن المياه مقطوعة بالقرية، وهو ما جعل الأهالي يحاولون إطفاء الحريق بمياه الترع!! وقال بدر الدين أنه عايَنَ الأضرار التي لَحِقَت بالقرية من جرَّاء الحريق، وسيتمُّ تقديم مساعدات للمنكوبين والمصابين مضيفا أنه سوف يستحث الأجهزة المعنية للقيام بدورها كما قام بالاتصال بكتلة إخوان المنوفية بمجلس الشعب للتقدُّم ببيانٍ عاجلٍ حول الحادث وإهمال الحكومة الجسيم.