خرجت الاعتصامات والاحتجاجات العمالية من أسوار الشركات والهيئات الحكومية وانتقلت إلي قصور الرئاسة ، حيث توجه أمس عدد من العاملين بهيئة الطاقة الذرية إلي قصر عابدين للمطالبة بحقهم في التثبيت في عملهم. وأكد العمال أنهم توجهوا إلي القصر الرئاسي بعد أن أغلقت في وجوههم جميع الأبواب ويئسوا من الحصول علي حقهم في التثبيت والاستقرار. وكان علي رأس المحتجين الدكتور حلمي فهمي رئيس اللجنة النقابية بالهيئة الذرية والدكتورة نورهان الفولي رئيس اللجنة النقابية بهيئة الأمان النووي. وناشد العمال الرئيس مبارك التدخل لتوفير درجات وظيفية لهم لتعيينهم وتوفير الاستقرار لهم ولأسرهم. وفي سياق متصل، واصل أمس نحو 200 عامل بالشركة العربية للطوب الرملي اعتصامهم لليوم السادس علي التوالي احتجاجا علي قرار تصفية الشركة وهددوا ببدء إضراب عن الطعام اليوم في حال عدم إيجاد حل لأزمتهم وهو ما دعا وزيرة القوي العاملة للاتصال بالسفير الكويتي بالقاهرة لكي يتدخل لدي أصحاب الشركة الكويتيين لإيجاد الحل. كما واصل نحو 150 عاملا بمصنع الخميرة بمدينة السلام اعتصامهم لليوم الثاني أمس بسبب عدم صرف الحوافز والأرباح السنوية. من جهة أخري، أنهي نحو 1700 عامل بمجموعة شركات أبوالمكارم للغزل اعتصامهم أمس الأول، بعد أن تعهدت إدارة الشركة بإجابة مطالبهم.