انضمت مشكلة القمامة إلي قائمة المشاكل المزمنة التي يعاني منها أهالي محافظة المنيا بجانب مشاكل البنزين والسولار والصرف الصحي والمياه والطرق غير الصالحة, حيث أصبح مشهدا معتادا وصورة يومية يستيقظ عليها الاهالي. مراكز المنيا من قطع الطريق وعتصامات فئوية. فالزبالة متراكمة في أماكن كثيرة سواء بالمدن أو القري وأمام المدارس وعلي جانبي الطرق الرئيسية أو الطرق الداخلية اكد خالد فوزى موظف أنه تقدم بأكثر من مذكرة الي مسئولي مجلس مدينة المنيا من إدارة تحسين البيئة تتعلق بضرورة إصلاح الجرارات والمقطورات التي ترفع الزبالة والمتهالكه حيث انها تعمل منذ عشرين عاما. ويقول محمد عبدالعزيز من بنى محمد سلطان مركز المنيا ان الزبالة وصلت الي منافذ بيع الخبز فنجد أمام مسجد بنى محمد سلطان الزبالة بكميات كبيرة أمام منافذ البيع ونجد الكلاب تنهش بالزبالة, موضحا أن الاهمال وأسلوب نقل القمامة بجرارات عفا عليها الزمان وتتكدس كميات الزبالة أعلي مقطورات الجرارات فتسقط القمامة والمخلفات مرة ثانية بشوارع المدينة, وهذا المشهد يتكرر في معظم مدن المنيا خاصة في بنى محمد سلطان قريه ابو قرين اما أصحاب المخابز والمزارعون يصرخون من نقص السولار والبنزين بمحافظة المنيا أكد أصحاب المخابز والمزارعون أن هناك نقصاً وعجزاً في الكميات المطروحة من البنزين والسولار تسبب في وجود أزمة ليس فقط لدي قائدي السيارات الاجرة والملاكي وإنما وصلت إلي الفلاحين والمزارعين وأصحاب المخابز البلدي حيث أن المزارعين يستطيعون ري أراضيهم من طريق الماكينات التي تعمل بالسولاروالغاز. حيث أكد رمضان بهاء شادى صاحب مخبز بلد ي يعمل بالسولار أن المخبز مهدد بالغلق لعدم وجود سولار وهناك طابور من السيارات تنتظر دورها للحصول علي لتر بنزين. وأكد على عبد البصير فلاح من قرية ابو قرين مركز المنبا ومحمد بكر فلاح من قرية بنى محمد سلطان أن نقص السولار تسبب في بوار الأرض الزراعية وخراب بيوتنا حيث أن الري يعتمد علي ماكينة سحب المياه