مشكلة القمامة انضمت إلي قائمة المشاكل المزمنة التي يعاني منها أهالي محافظة الشرقية بجانب مشاكل الصرف الصحي والمياه والطرق غير الصالحة, حيث أصبح مشهدا معتادا وصورة يومية يستيقظ عليها الاهالي. فالزبالة متراكمة في أماكن كثيرة سواء بالمدن أو القري وأمام المدارس وعلي جانبي الطرق الرئيسية أو الطرق الداخلية حتي وصلت إلي مقابر الأموات. حسن الدمرداش عضو مجلس محلي مدينة أبو كبير أوضح إن الزبالة أصبحت مشكلة من مشاكل المدينة المزمنة ونشاهدها في أماكن كثيرة والفاجعة الكبري أنها وصلت الي مقابر أمواتنا, حيث تجد عند مقابر البنوية تلان من القمامة بجوار الاموات تعرقل عمليات دفن الموتي أو الذهاب لقراءة الفاتحة لهم. ويقول نصر محمد مدرس مقيم بشارع وادي النيل بالزقازيق إن مشكلة القمامة ظهرت عندما أصبحت شركة النظافة هي المسئولة عن جمعها وإلغاء عمال مجلس المدينة, وبالرغم من أننا أجبرنا علي دفع خمسة جنيهات شهريا علي فاتورة الكهرباء إلا أن المشهد أصبح لايطاق وتلال القمامة في أماكن كثيرة. أما حمدي عبدالحكيم عضو مجلس محلي منيا القمح أوضح أنه تقدم بأكثر من مذكرة الي مسئولي مجلس مدينة منيا القمح من إدارة تحسين البيئة تتعلق بضرورة إصلاح الجرارات والمقطورات التي ترفع الزبالة والمتهالكه حيث انها تعمل منذ عشرين عاما. ويقول سعيد شاهين من الإبراهيمية ان الزبالة وصلت الي منافذ بيع الخبز فنجد أمام مسجد حلمي بالابراهيمية الزبالة بكميات كبيرة أمام منافذ البيع ونجد الكلاب تنهش بالزبالة, موضحا أن الاهمال وأسلوب نقل القمامة بجرارات عفا عليها الزمان وتتكدس كميات الزبالة أعلي مقطورات الجرارات فتسقط القمامة والمخلفات مرة ثانية بشوارع المدينة, وهذا المشهد يتكرر في معظم مدن الشرقية خاصة في ههيا والابراهيمية. ويقول كيلاني حجاج كيلاني عضو مجلس محلي المحافظة إن المحافظة تعاني من مشكلة رفع القمامة خاصة علي الطرق العامة فنجد طريق القنايات الزقازيق خير شاهد.