قامت قوات النظام البحريني بقمع المشاركين في تشييع الشهيد احمد إسماعيل الذي سقط برصاص الشرطة أثناء تصويره للحملات القمعية لعناصر النظام في منطقة سلماباد. وردد المشيعون شعارات تدعو إلى إسقاط النظام، فيما شهدت معظم مناطق البحرين تظاهرات تحت شعار ( جمعة زلزال الخواجة ) تضامنا مع المعتقلين السياسيين. وقد شهدت مختلف المدن والبلدات والقرى البحرينية الجمعة، احتجاجات دعا إليها ائتلاف 14 فبراير تحت عنوان "جمعة زلزال الخواجة" للمطالبة بالإفراج عن المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين. وجاء ذلك ضمن فعاليات الائتلاف في أسبوع الحرية والشهادة اثنين للتضامن مع السجناء السياسيين لاسيما مع الخواجة. وفي المقابل وكعادتها استمرت قوات النظام بقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين باستخدام الرصاص الحي والشوزن وإطلاق الغازات السامة على المحتجين العزل وإغراق الأحياء السكنية بها. وفي العاصمة اللبنانية، نظم منتدى البحرين لحقوق الإنسان سلسلة بشرية أمام مقر الأممالمتحدة في بيروت، داعيا إياها إلى التدخل للإفراج عن المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة وجميع معتقلي الرأي. واعتبر المنتدى أن رأس النظام في البحرين بات مطلوبا للعدالة الدولية بناء على دعاوى رفعها ضده. يأتي هذا فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الإفراط في استخدام العنف بحق المتظاهرين، ودعا النظام البحريني إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التظاهرات السلمية. كما دعا بان كي مون إلى حوار وطني شامل يلبي تطلعات الشعب البحريني المشروعة، ورغبته في الحرية والديمقراطية بعد أكثر من عام على بدء الاحتجاجات. وفي سياق آخر أعربت أوساط شعبية عن رفضها الحازم لإقامة سباق الفورمولا واحد في البحرين بسبب استمرار النظام في حملاته القمعية في مواجهة الاحتجاجات الشعبية ويأتي ذلك بعد إعلان الاتحاد الدولي إقامتها في الموعد المحدد.