نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين- التصريحات المنشورة على لسانه في جريدة "الدستور" الصادرة يوم الأحد إضافةً لما نسبته له بعض الوكالات عن تصريحاتٍ بخصوص الصراع العربي- الصهيوني، جاء فيها "إن الإخوان يقبلون بدولةٍ علمانيةٍ ثنائية القومية في فلسطين يتناوب فيها اليهود والفلسطينيون الحكم". وقال د. أبو الفتوح – بحسب موقع إخوان أون لاين - إنه لم يقل هذا الكلام على الإطلاق ولا ما قد يُشتبه به. وأكد أنَّ حقيقة التصريح الذي ذُكر ضمن فعاليات إحدى الندوات يوم الخميس 12/4 إن الإخوان يقبلون بدولةٍ مدنيةٍ تسع كل الأديان الإسلام والمسيحية واليهودية.. ولا تكون دولة عنصرية رافضة لبقية الأديان كما هو الحال الآن في "الكيان" على أن تكون هذه الدولة مدنية بكل ما تحمله الدولة المدنية الحديثة من خصائص العيش المشترك.. ويكون الحكم فيها ديمقراطيًّا. وليس جديدًا على الحضارة الإسلامية أن تقبل بعيش اليهود في ظلالها لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات، وهذه هي شريعة الإسلام ومنهاجه.