كشف رئيس قطاع الأمن الوطني اللواء مجدي عبدالغفار عن ضبط شبكتَي تجسس أجنبيتَين، تضم إحداهما أربعة أميركيين، بينما تضم الأخرى صهيونياً ومغربياً ونرويجياً، كانتا تحاولان جمع معلومات دقيقة عن الوضع المصري والنظام الاجتماعي بعد الثورة. وقال عبدالغفار لصحيفة الجريدة الكويتية " إن جهاز الأمن الوطني “تمكن من رصد محاولات تيارات سياسية داخلية تعمل تحت غطاء ديني ، لإحداث بلبلة في المسرح السياسي، تنفيذاً لأجندات خارجية”. وذكر عبدالغفار، رئيس الجهاز الذي ورث بعض مهام جهاز أمن الدولة (المنحل)، أن “الأمن الوطني مازال يعمل بأقل من 20 % من قوته المطلوبة”، مشيراً إلى أن الجامعة الأميركية في القاهرة تمارس أنشطة مريبة كان جهاز أمن الدولة (المُنحل) أشار إليها في تقاريره، لكن علاقات نجل المخلوع جمال مبارك بقيادات الجامعة كانت تمنع الاهتمام بهذه المعلومات”. ومضى قائلاً: “بعد الثورة رصد الجهاز قيام الجامعة الأميركية باستقطاب القيادات الطلابية الناشطة في الجامعات المصرية الأخرى، تحت اسم المنح التعليمية ودورات التدريب، بهدف تحريضهم لإحداث وقيعة بينهم والمجلس العسكري”. كما أشار عبدالغفار إلى أن “الجامعة الأميركية شاركت في دعم بعض العناصر، فكرياً ومعنوياً ومادياً، للمشاركة في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، انتقاماً من الوزارة والجهاز”.