أشار خبير اقتصادي فلسطيني إلى أن القطاع الاقتصادى الفلسطينى بقاع غزة تكبد خسائر تقدر بملايين الدولارات جراء أزمتي الوقود والكهرباء المستفحلة منذ أكثر من شهر. هذا ويُعاني قطاع غزة مُنذ أكثر من شهر من أزمة حادة في الكهرباء والوقود، الأمر الذي أثر على كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية للسكان، كالمرافق الصحية والتعليمية، والبنى التحتية ومشاريع الصرف الصحي، فضلا عن توقف محطة الكهرباء الوحيدة المُغذية للقطاع عن العمل، لنفاد المخزون الاحتياطي من الوقود. وقال الباحث الاقتصادي مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية بغزة الدكتور ماهر الطباع "إن كافة القطاعات الاقتصادية في غزة تأثرت من الأزمة الراهنة، وخسرت ملايين الدولارات، دون أن يستطيع تحديد رقم معين للخسائر المتواصلة". وأضاف: "إن القطاع الصناعي والتجاري والزراعي وقطاع النقل والخدمات وغيرها من القطاعات تكبدت خسائر، بينما توقفت بعد مكونات الاقتصاد بغزة بالكامل جراء الأزمة". وأشار إلى أن تعافي الاقتصاد في غزة من هذه الحالة الطارئة "يتطلب عودة انتظام الكهرباء وإدخال الوقود اللازم، لتشغيل المصانع والمرافق الاقتصادية المختلفة". ويعيش القطاع للعام السادس على التوالي حصارًا صهيونيًا مشددًا، تعرض خلالها لهزات كبيرة وأزمات خانقة كالتي يعيشها هذه الأيام طالت كافة مناحي الحياة من كهرباء ووقود، الأمر الذي أثر على كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية للسكان، كالمرافق الصحية والتعليمية، والبنى التحتية ومشاريع الصرف الصحي، فضلًا عن توقف محطة الكهرباء الوحيدة المُغذية للقطاع عن العمل، لنفاد المخزون الاحتياطي من الوقود.