الاسيرة الفلسطينية هناء الشلبي قالت دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى, أن "الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي قد سجلت الإضراب الأطول وغير المسبوق بشكل جماعي أو فردي في تاريخ الحركة النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني بعد أن دخل اضرابها اليوم الحادي والأربعين على التوالي رفضا ل "الاعتقال الإداري". وأكدت أن الأسيرة الشلبي "تخطت بذلك الإضراب الفردي الذي خاضته الأسيرة "عطاف عليان" عام 1997 والذي استمر لمدة 40 يومًا متواصلة، مشيرة إلى أن الأسيرة عطاف عليان كان قد أطلق سراحها في إطار الإفراج الجماعي عن كافة الأسيرات في كانون ثاني 1997، وأعيد اعتقالها إداريًا بعد بضعة شهور لتخوض إضرابًا مفتوحاً عن الطعام استمر لمدة 40 يوما احتجاجاً على إعادة اعتقالها ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري إلى أن تم الإفراج عنها في أيلول عام 1997. ورأت الوزارة أن الأسير هناء الشلبي "تجسّد حالة نضالية خاصة، وتعكس معاناة المرأة الفلسطينية، وتقدم نموذجًا فرديًا بصمودها وأمعائها الخاوية، وإرادتها الفولاذية وإصرارها الكبير على المضي قدما حتى تحقيق أهدافها ونيل حريتها". يشار إلى أن الأسيرة هناء الشلبي (30 عامًا) من بلدة برقين قضاء جنين (شمال الضفة الغربية)، سبق وأن أمضت 25 شهرًا في الاعتقال الإداري، قبل أن تتحرر ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في الثامن عشر من تشرين أول من العام الماضي، حيث تم إعادة اعتقالها في السادس عشر من شباط الماضي.