طالب منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري بحل قضية هناء شلبي، الأسيرة الفلسطينية المضربة عن الطعام بالشكل الملائم، بما يتماشى مع موقف الأممالمتحدة من الاعتقال الإداري بالكيان الصهيوني. وطبقا لما أذاعه راديو صوت فلسطين نقلا عن مصادر فى نيويورك قال سيري في إفادته لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إن وضع السجناء الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الصهيونية يبقى محل اهتمام بالغ، مشيراً إلى إضراب بعض المعتقلين عن الطعام احتجاجا على ما يعرف بالاحتجاز الإداري. وأضاف في جلسة عن الأوضاع في الشرق الأوسط إن إحدى الحالات المعروفة هي قضية هناء شلبي، وهي سجينة فلسطينية تنتسب إلى حركة الجهاد الإسلامي، بدأت إضرابا عن الطعام في السادس عشر من فبراير، احتجاجا على ادعاءات بإساءة معاملتها تحت الاحتجاز الإداري حتى وصلت حالتها الآن إلى درجة تهدد حياتها، وفيما رفضت محكمة صهيونية في 25 مارس طلب استئناف القضية، وقال أدعو إلى حل هذه القضية بشكل معقول بناء على موقفنا الذى أكدناه من قبل بشأن ضرورة استخدام الاحتجاز الإداري في حالات استثنائية. كما شدد روبرت سيري على ضرورة أن يتم توجيه الاتهامات إلى المحتجزين ومحاكمتهم بضمانات قضائية أو أن يتم إطلاق سراحهم بدون تأخير. ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني بأربعة آلاف وأربعمائة شخص من بينهم ثلاثمائة تحت الاحتجاز الإداري، ويمكن الاعتقال الإداري الكيان الصهيوني من إلقاء القبض على أفراد واحتجازهم بدون توجيه اتهامات ضدهم أو محاكمتهم.