حاصر العشرات من مهندسي وقيادات هيئة الطرق والكباري مقر وزارة النقل الكائن بمدينة نصر، مانعين دخول أو خروج أي من مسئولي الوزارة، فيما تمكن الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، من الخروج من الوزارة من أحد أبوابها مسرعاً رافضا مقابلة أي من المتظاهرين. وأعلنوا خلال محاصرتهم لمقر الوزارة رفضهم لقرار وزير النقل بإلغاء ندب المهندس محمود عز الدين، رئيس الهيئة، وكذلك إحالة ملف طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي إلى النائب العام، قائلين إن الوزير أحال ملف الصحراوي للنائب العام دون الحصول أو أخذ رأى الهيئة. كما أكدوا أن وزير النقل ألغى ندب "عز الدين" بعد اعتراض الأخير على قرارات الوزير، بينما رفض "عز الدين" مغادرة مكتبه حتى كتابة هذه السطور، رافضا تنفيذ قرار إعفائه من منصبه.