الحدود بين مصر والكيان الصهيوني بدأت اليوم الأربعاء الكتيبة الاستخباراتية، التي أعدها جيش الكيان الصهيوني منذ عدة أشهر لجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية علي الحدود المصرية- الصهيونية، عملها اليوم, بعد أن أتمت جميع التدريبات الميدانية قبل تسليم مهامها. ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، إن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيوني تال روسو، أعطي الأوامر لقيادة الكتيبة الجديدة ببدء العمل فوراً، مشيرة إلي أن مهام الكتيبة الجديدة تتلخص في جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها. وأشارت الصحيفة العبرية، إلي أن الأوضاع التي تعيشها مصر حالياً والاضطرابات الموجودة بشبه جزيرة سيناء، كانت السبب الرئيسي وراء دفع الجيش الصهيوني لوضع الكتيبة الجديدة علي الحدود مع مصر لتكون مهمتها في المقام الأول جمع المعلومات وتمشيط ومراقبة تطورات الوضع الأمني علي حدود مصر، مستخدمين وسائل مراقبة تكنولوجية حديثة. وفي السياق نفسه، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية، إن قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الصهيوني وضعت اللمسات الأخيرة لإنشاء كتيبتين جديدتين للبحث والإنقاذ بحلول نهاية العام المقبل، حيث سيكون بمقدورهما الاستجابة السريعة في أعقاب تعرض الكيان الصهيوني لهجوم صاروخي في حالة حدوث حرب في المستقبل. ونقلت الصحيفة العبرية عن العميد زفيكي تسلر نائب قائد الجبهة الداخلية كشف أن القيادة أجرت مؤخراً اختبارات علي طرازين من الطائرات بدون طيار من انتاج شركة ألبيت للأنظمة، وهما طائرتا «سكاي لارك»، و«مايكرو بي» حيث إن الطائرتين تتميزان بخفة الوزن والمراقبة تحت الغيوم والقدرة علي اطلاقهما بخفة بواسطة رجل علي الأرض. يذكر أن عدد الدبلوماسيين والإداريين الذين عملوا بمقر السفارات الصهيونية انخفض قبل محاولات اقتحامها من 16 شخصاً إلي 4 أشخاص بمن فيهم السفير الحالي.