استنكر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو التصريحات المتلاحقة للقيادي في حركة فتح عزام الأحمد ضد الحكومة وحركة حماس مؤكداً أنها تهدف إلى افشال المصالحة الوطنية بين الفصائل. وعد النونو في تصريح مقتضب وصل فلسطين الآن نسخة عنه الاثنين تصريحات الأحمد هذه محاولة من حركة فتح للتنصل من استحقاقاتها، مؤكدة أن حركة فتح وحكومتها في الضفة الغربية لم تنفذ أي من التزاماتها وأنها تفضل المال الأمريكي على حساب الاتفاقات الوطنية. واتهم الأحمد في تصريحات له خلال الأيام الماضية إيران بالمسؤولية عن فشل تنفيذ إعلان الدوحة، وأنها أمدت رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية بالأموال مقابل عدم تنفيذ الاتفاق. يشار إلى أن فتح وعبر ناطقيها تحاول باستمرار تعكير أجواء المصالحة التي لم تنفذ أي من التزاماتها بشأنها ، وتطالب حماس بخطوات في غزة ، كما تشن حكومتها حملات اعتقال ضد أنصار حماس في الضفة . وسهلت الحكومة في غزة عمل لجنة الحريات إحدى لجان المصالحة ، كما سلمت منزل عباس ومقر لجنة الانتخابات المركزية وأعادت موظفين للعمل في مكتب الجوازات كانوا استنكفوا بأمر من حكومة فتح ، كل هذا من أجل تذليل عقبات المصالحة إلا أن فتح ما تزال تتنصل منها لاعتبارات سياسية وضغوط خارجية.