قالت الصحافة الجزائرية, اليوم الخميس, أن "الكيان الصهيوني" حرك أحد أقمارها الاصطناعية المتخصصة في التجسس للعمل فوق تراب الجزائر خلال عام 2010، في تطور مهم لنشاط الكيان الصهيوني المتواصل في التجسس على الجيش الجزائري. وذكرت صحيفة (الخبر) الجزائرية على موقعها الإلكتروني الخميس إن المخابرات الصهيونية سربت صورا لقواعد صواريخ أرض-جو قرب الجزائر العاصمة، بها صواريخ روسية الصنع. وأفادت الصحيفة بأن الموقع الإلكتروني العسكري الشهير (ديفونس إيبدات) نشر مجموعة من الصور التقطها قمر التجسس الصهيوني (إيروس بي) لمنشآت عسكرية في مدن الجزائر العاصمة وبومرداس والبليدة، وصورا أخرى للقاعدة الجوية في ولاية أم البواقي، شرقي البلاد. كما نشر الموقع المقرب من مراكز صنع القرار في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، صورا دقيقة لموقع قاعدة عسكرية في أولاد فايت وقاعدة ثانية في الرغاية شرقي العاصمة. وكشفت الصور أن الأقمار الاصطناعية الصهيونية عملت على تصوير المواقع العسكرية الجزائرية منذ عام 2006 على الأقل، وتابعت التغيرات فيها، بحسب الصحيفة.