طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتصدي لسياسات الكيان الصهيوني العنصرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وأفاد تقرير لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة, أن المحاولات الصهيونية للتغطية على العنصرية التي تطول حتى اليهود أنفسهم لن تفلح في إيهام الرأي العام الدولي، موضحة أن الكيان الصهيوني تمارس سياسات عنصرية غير مسبوقة في التاريخ الحديث. تعرض التقرير للقرارات العنصرية وسياسة التمييز تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ونحو مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون داخل أراضي 1948، وأوضحت الجامعة العربية أن وزير خارجية الكيان الصهيوني المتطرف "أفيجدور ليبرمان" أقدم لأول مرة علي تعيين سفيرة صهيونية من أصل إثيوبي في "أديس أبابا" تدعى "بيلينيش زبيدا" 43 عاماً، في محاولة لحرف الأنظار عن العنصرية والتمييز الممارس ضد أبناء الطائفة الإثيوبية في الكيان الصهيوني ورفض الصهيونيين احتواءهم أو التعامل معهم. نسب التقرير إلي صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن قضية دمج المهاجرين الإثيوبيين داخل الكيان الصهيوني شكلت أحد القضايا الساخنة في الكيان الصهيوني بالآونة الأخيرة، بعد ورود تقارير كشفت عن أن الصهيونيين يرفضون تأجير ممتلكاتهم الخاصة لأبناء الطائفة الإثيوبية في الكيان الصهيوني ويرفضون التعامل معهم، مما أدى إلى تنظيم الطائفة الإثيوبية عدة تظاهرات في بداية عام 2012 لتنديد بالعنصرية والتمييز الممارس ضدهم في الكيان الصهيوني أمام الكنيست ومكتب رئيس الحكومة.