تظاهر آلاف الإثيوبيين الثلاثاء ضد العنصرية التي يمارسها "الكيان الصهيونى " ضد أبناء الجالية الإثيوبية ومعاملتهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية ونقلت صحيفة "معاريف " الصهيونية عن أحد المتظاهرين الإثيوبيين في كريت ملاخي قوله:" نود أن نعيش في دولة لا يحكمون فيه على الإنسان وفقا لأصله". ومن جانبه، أعرب أحد الضباط الإثيوبيين المتقاعدين عن فخره بأصله الإثيوبي ، لافتا إلى ما تعرض له من ممارسة العنصرية على خلفية لون بشرته. وأضاف الضباط الإثيوبي قائلا : "هناك أناس في الدولة نسوا أن اليهود الأشكناز واليهود السفارديم واليهود الإثيوبيين هم أخوة"، كما قال. وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة الصهيونية من خلال البحث الذي أُجري بين أوساط الطلاب الإثيوبيين حول ظاهرة العنصرية في "الكيان الصهيونى"، أن نصف أبناء الطائفة الإثيوبية لا يتم توظيفهم حسب تخصصهم العلمي. وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب الإثيوبيين سيقومون بحملة تحت عنوان "كفى للعنصرية"، حيث سيُشرف على الحملة طلاب يدرسون الصحافة والإعلام من المركز المتعدد في هرتسيليا. وجاء في البحث، أن الخريجين من 13 سنة وما فوق من الطائفة الإثيوبية في "الكيان الصهيونى" لا يعملون في وظائف تناسب تأهيلهم العلمي، وأن 74% من الأكاديميين الإثيوبيين يتلقون أجورًا أقل من الطبيعي، حسبما يناسب تأهيلهم العلمي. وأضافت الصحيفة أن الطلاب الإثيوبيين عملوا على جمع أكثر من 300 ألف توقيع بالحملة لمحاربة العنصرية في تل ابيب. صهيونيات من أصل أثيوبي يهتفن بشعارات مناوئة للتفرقة العنصرية صهاينة من أصل أثيوبي يرفعون لافتات تطالب بالمساواة صهاينة من أصل أثيوبي يهتفون بشعارات ويحملون لافتات ضد التفرقة العنصرية في كريات ملاخي جنوب الكيان الصهيونى صهيونيات من أصل أثيوبي يشاركن في المظاهرات بطريقتهن الخاصة.