تتجه الأنظار الأحد المقبل، إلى مبادرة البعثة المصرية لتهدئة الأوضاع السورية بين نظام الرئيس بشار الأسد والثوار عن طريق مجموعة من اللقاءات بين الطرفين، ويستمر عمل البعثة لمدة 4 أيام. تضم المبادرة مجموعة من نواب مجلس الشعب مثل المهندس حمدى الفخرانى ومحمد أبو حامد و مجموعة من الإعلاميين والسياسيين مثل الدكتور أيمن نور وجميلة إسماعيل ومعتز مطر وشادى الغزالى حرب وإسراء عبد الفتاح و جمال زهران وشريف دياب. وقال عبد العظيم مغربى رئيس اتحاد المحامين إن الهدف من المبادرة أن تلعب دور الوسيط للحفاظ على دولة سوريا عن طريق لقاءات مع أطراف من النظام السورى من جانب، والمعارضة السورية من جانب آخر لمحاولة نقل وجهة نظر كليهما للآخر ليهدف ذلك فى النهاية إلى حقن دماء الشعب السورى ومحاولة التوصل إلى حل سلمى والحيلولة دون التدخل الأجنبى العسكرى. وأضاف شريف دياب منسق حملة "امسك فلول" أن المبادرة هدفها هو التهدئة بين الطرفين عن طريق مجموعة من اللقاءات سواء مع الحكومة السورية لمعرفة وجهة نظرها أو مع المعارضة للتوصل إلى حلول معها.