أكدت مصادر فلسطينية سقوط 12 شهيدا وإصابة نحو 20 آخرين، وذلك في سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال الحربي على أهداف مدنية ومنازل وأراض مفتوحة في قطاع غزة منذ مساء الجمعة وحتى فجر السبت. وأفادت مصادر طبية أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى اثني عشر شهيدا بعد ارتقاء المواطن "محمد الغمري"( 26 عاماً) في قصف الاحتلال لسيارة مدنية في دير البلح وسط قطاع غزة . هذا إلى جانب ارتقاء شهيدين من سرايا القدس في قصف صهيوني على سيارة تقلهم قرب المجلس التشريعي، وهما:" فايق سعد" و"معتصم حجاج"، واستشهاد "أحمد حجاج" متأثراً بجراحه . وأكدت المصادر الطبية ارتقاء شهيدين في قصف صهيوني على شارع أبو حطيبة في بيت لاهيا شمال القطاع ، والشهيدين هما:" محمد المغاري" و"محمود نجم" . وسبق ذلك استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين من طائرة استطلاع صهيوني في منطقة سكنية بحي التفاح مما أدى لوقوع عدد من الإصابات . التصعيد الصهيوني بدأ ظهر الجمعة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية "زهير القيسي" وصهره الأسير المحرر "محمود حنني" من مدينة نابلس، حيث تم استهداف سيارتهما في حي تل الإسلام بمدينة غزة مما أدى إلى استشهادهما على الفور. وبعد ساعات من اغتيال قادة الألوية اغتالت طائرات الاحتلال أربعة مجاهدين من سرايا القدس وهم:" عبيد فضل الغرابلي" و"محمد خالد حرارة"و"حازم عوض" قريقع في العشرينات من العمر، و"شادي السيقلي" (27 عاما). وشنت الطائرات الصهيونية غارة استهدفت موقعا لكتائب القسام مرتين غرب مدينة غزة، إضافة إلى غارة استهدفت موقعا أمنيا غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء بمدينة غزة. وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية شرق مدينة غزة، وأسفرت عن سقوط جريحين، حيث أطلقت طائرة استطلاع صهيونية (بدون طيار) صاروخًًا تجاه بناية سكنية تتكون من طابقين، تقع في حي التفاح إلى الشرق من مدينة غزة، تعود لعائلة السوريكي. وقال أدهم السوريكي أحد أصحاب المنزل إن القصف تسبب بدمار كبير في المنزل، وإن عناية الله حالت دون وقوع مجزرة؛ نظرًا لأن الصاروخ سقط في منطقة لم يكن فيها أي من سكان المنزل. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن سيارات الإسعاف تمكنت من الوصول إلى المنزل المستهدف ونقلت جريحين من المكان إلى مجمع الشفاء الطبي. وقد بدأ العدوان الصهيوني الجديد على قطاع غزة، بجريمة اغتيال خرقت حالة التهدئة السائدة بالقطاع، عندما أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة زهير القيسي، ومساعده الأسير المحرر المبعد لغزة محمود حنني، وذلك عبر استهداف سيارتهما بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع صهيونية، وأصيب في الحادث أحد المواطنين. وفي وقت لاحق، صعدت قوات الاحتلال عدوانها، وشنت غارتين على شرق حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس. وذكرت سرايا القدس أن الشهداء هم عبيد فضل الغرابلي (23 عاماً)، ومحمد خالد حرارة (22 عاماً)، من سكان حي الشجاعية، استشهدا في قصف صهيوني استهدفهما شرق مدينة غزة، والمجاهد حازم عوض قريقع الذي استشهد متأثرًا بجراحه. وقبيل منتصف الليل شنت طائرات الاحتلال خمس غارات استهدفت مواقع مختلفة في قطاع غزة، كما قصفت قوات الاحتلال كافة الأطراف الشرقية للقطاع بالقذائف المدفعية، إلى جانب اشتراك الزوارق البحرية في قصف الأطراف الغربية للقطاع.