أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي المنتحب فلاديمير بوتين على ضرورة إعادة بناء علاقات ناجحة بين الولاياتالمتحدةوروسيا خلال السنوات القادمة، واتفقا على مواصلة المناقشات حول الجوانب التي تختلف عليها بلديهما، بما في ذلك الدفاع الصاروخي وسوريا، كما اتفقا على مواصلة جهودها من أجل إيجاد أرضية مشتركة وإزالة العقبات التي تعترض تحسين العلاقات الثنائية. جاء ذلك خلال اتصال تليفوني أجراه الرئيس أوباما بالرئيس الروسي المنتخب لتهنئته على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، وفق ما أعلنه البيت الأبيض في بيان صحفي الليلة الماضية. وحدد الرئيسان مجالات التعاون بين البلدين في المستقبل، بما في ذلك تعزيز علاقات التجارة والاستثمار على ضوء انضمام روسيا الوشيك لمنظمة التجارة العالمية.. وأشار أوباما إلى الإنجازات التي تحققت في العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة على مدى السنوات الثلاث الماضية مع الرئيس ديميتري ميدفيديف، بما في ذلك التعاون في أفغانستان، وإبرام والتصديق على اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية "ستارت"، ودعوة روسيا للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والتعاون بشأن إيران. وأعرب أوباما عن تطلعه لاستضافة بوتين في مؤتمر قمة مجموعة الثماني في مايو القادم في كامب ديفيد.