رغم الوعود المصرية المتكررة بإدخال كميات وقود محدودة إلى الجانب الفلسطيني لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ليعود القطاع مجدداً لجدول الكهرباء القديم الا أن الجانب المصري لم يفي بوعوده. المهندس أحمد أبو العمرين مدير فرع المعلومات بسلطة الطاقة في غزة إن الجانب المصري اتفق مع الشركة على تزويد القطاع فوراً بالكميات اللازمة.
وأوضح أبو العمرين في تصريحات صحفية إن سلطة الطاقة جهزت ما طلبه المصريين من صهاريج وأنابيب لاستلام الكميات المتفق عليها دون تحرك مصري لإتمام الاتفاق.
ودعا أبو العمرين الجانب المصري لسرعة تزويد القطاع بالسولار حسب الاتفاق حتى لا تتفاقم الأزمة الإنسانية وتصل لمرحلة الكارثة.
ميدانياً تظاهر مئات الفلسطينيين قبالة السفارة المصرية في القاهرة لليوم الثالث على التوالي.
وطالب المتظاهرون الجانب المصري بتنفيذ وعوده مع الجانب الفلسطيني وإمداد قطاع غزة بالوقود.
وناشد المتظاهرون المجتمع الدولي والجمعيات الحقوقية المصرية لدعم حق غزة في الحياة وإمداد غزة بالطاقة.
وقبيل التظاهرات اصطف عشرات المواطنين على جانب الطرقات وسط ظهور أزمة في السيارات التي اصطفت هي الأخرى بسبب شح السولار والبنزين.
هذا ولا زال المواطن الغزي ينتظر إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء وسيارات التنقل.