قال حسين حسن، وزير الطيران المدني، أن الطائرة الأمريكية التى أقلَّت الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبي، تم تغريمها ليس بسبب اختراق المجال الجوى إنما لتغيير صفتها الدبلوماسية إلى مدنية، موضحا أن الطائرة دخلت تحت اسم حكومي، والمصادفة كشفت خلاف ذلك. وقال "حسن" خلال جلسة مجلس الشورى اليوم برئاسة الدكتور أحمد فهمي، أن الطائرة الأمريكية كانت مراقبة منذ تحركها وكان لها برنامج رحلة محدد لخط سيرها، ورصدت بمجرد دخولها المجال الدولي المصري، ولم تتعامل معها وزارة الطيران المدني على اعتبار أنها طائرة حكومية وفقا لما هو مكتوب عليها. ووفقا لذلك فليس لنا سلطان عليها وتطبق عليها قواعد المعاملة بالمثل وفقا للأعراف الدبلوماسية، وأشار إلى أنه عقب نزول الطائرة إلى أرض المطار طلب قائدها بعض المعاونات الفنية، وعندما سأله الوكيل المصري عن من سينقله قال أنه جاء لنقل أشخاص عاديين وليسوا دبلوماسيين، وعلى الفور قمنا عند ذلك بتفتيش الطائرة ولم يكن عليها أي قوات "مارينز"، كما ادعى، ولم يوجد عليها سوى 2 طيارين ومضيفين. وقال "حسن" إنه رفض السماح لطاقم الطائرة بالدخول إلى مصر لعدم وجود أي بيانات لهم لدينا، وقضوا ليلتهم بالطائرة وكانوا على اتصال مستمر بالسفارة الأمريكية.