كشف جيش الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء انه بدأ في تسيير مركبات عسكرية غير مأهولة بمحاذاة "السياج الأمني" المحيط بقطاع غزة المحاصر من قبله، خشيةً من استهدافها من قبل المقاومة. وبحسب تصريحات صحفية لرئيس ما يسمى "فرع القوات البرية بقسم الوسائل القتالية ":"فإن تشغيل هذه المركبات يؤدي إلى تقليل نسبة الخطر على حياة جنود الجيش الصهيوني وتوفير الكثير من المهام الروتينية على الجنود". ويدعي جيش الاحتلال :"أن المقاومة الفلسطينية ، امتلكت أخيرا العديد من النماذج المتطورة للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات من طراز (كورنيت) و(فاغوت)". يشار إلى أنه في ابريل من العام الماضي 2011م، استهدفت المقاومة، حافلة صهيونية كانت تسير داخل الكيان الصهيوني بصاروخ من طراز كورنيت أطلق من شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل صهيوني وإصابة أخر بجراح. وقبل أشهر بدأ جيش الاحتلال استخدام زوارق بحرية غير مأهولة للقيام بدوريات مقابل سواحل قطاع غزة. وقال المصدر ذاته،:" إن الجيش الصهيوني احدث ثورة ذات أهمية في كتائب القوات البرية في مجال الأسلحة والوسائل القتالية لدى المنظومة البرية من خلال تزويدها بأسلحة جديدة منها قاذف جديد للقنابل اليدوية حيث جرى أول استخدام لهذا السلاح خلال عملية (الرصاص المصبوب) في قطاع غزة منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام ونصف العام". وذكر أن هذا السلاح يمكن الجنود من التعامل مع العدو من داخل المنازل من دون خطر التعرض له، مبينا انه سيتم دمج هذا السلاح بصورة موسعة في الجيش الصهيوني.