أطلق مركز أحمد بهاء الدين الثقافي جائزة لإعلامي المستقبل تحمل إسم الكاتب الصحفي الراحل أحمد بهاء الدين مخصصة لطلبة مختلف أنواع المدارس والمعاهد تحت 18 عام في مركزي صدفا والغنايم، صرح بذلك الأديب حمدي سعيد مدير النشاط بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي وقال أن الهدف من اقتصار الجائزة على مركزين فقط إتاحة الفرصة أمام مواهب واعدة قد لا تتاح لها القدرة على منافسة ضخمة برغم امتلاكها لبذور الموهبة الحقيقية. وأضاف "سعيد" أن الجائزة تهدف للبحث عن المواهب والقدرات الإعلامية بين طلبة المدارس، وتشجيع النابهين في فن المقال الصحفي بطريقة الكتابة الأدبية والبحثية التي كان يتميز بها الكاتب الصحفي الراحل أحمد بهاء الدين خاصة وأن مسقط رأسه بقرية الدوير في مركز صدفا منوهاً أن لجنة التحكيم تولي أهمية خاصة للابتكار والإبداع في الأعمال المقدمة التي يفتح باب استقبالها في الفترة من 1 مارس القادم وحتي 5 أبريل 2012م. وأشار الأديب أحمد راشد مسئول النشاط الثقافي بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي أن السمة المميزة للجائزة هي عنايتها بأصالة العمل لدي مؤلفه وعدم الاحتيال في مساعدة خارجية من مدرسيه أو أصدقائه الأكبر سناً ولذلك تقوم لجنة التحكيم بمقابلة أصحاب الأعمال المرشحة للفوز للتأكد من ذلك في إطار الحرص على إيجاد قدرات إعلامية واعدة وحقيقية يمكنها أن تعبر عن الصعيد وتحمل هموم الوطن أمثال الراحل الكبير أحمد بهاء الدين . كما أضاف أنه تم تقسيم فئات التسابق العمرية لمراعاة اختلاف القدرات الفكرية وذلك لمستوي نم 12 إلي 18 سنة ومستوي تحت 12 سنة وفي ذلك الصدد كان تحديد حجم المقال من 3 إلي 5 صفحات لمن هم تحت 12 سنة ومن 5 إلي 7 صفحات لمن هم أكبر من 12 سنة منوهاً أنه سيتم اختيار أكبر عدد من الفائزين أصحاب المواهب يحصلون على مبالغ مالية تبلغ 800 جنيه مصري فضلاً عن شهادات تقدير في احتفالية خاصة بجانب الاحتفالات الكبرى التي تتم بجائزة أحمد بهاء الدين للشباب العربي والتي تبلغ قيمتها 45 ألف جنيه وذلك على هامش المؤتمر الأول للمركز الثقافي بحضور كبار النقاد والأدباء بمختلف أنحاء الجمهورية والتي يشارك فيها الدكتور زياد نجل المبدع الراحل أحمد بهاء الدين. وأوضح أحمد مصطفي مسئول الإعلام بالمركز الثقافي أن موضوع المسابقة يحاكي مراحل ثورة يناير الجارية وفق البنية التاريخية المميزة للشخصية المصرية خاصة وذكري احتفالات محافظة أسيوط بعيدها القومي في أبريل القادم، مضيفاً أنه المسابقة تضمنت نص سردي تم توزيعه على مختلف المدارس لحث الأطفال والشباب على البحث والإبداع بطريقتهم الإبداعية الخاصة والمميزة وتضمن ذلك "أسيوط محافظة عريقة لها تاريخها المجيد في النضال الوطني، ورفض الظلم ومقاومة الاحتلال، ونحن إذ نعيش في ظل مراحل ثورة 25 يناير التي قامت لتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الفساد والطغيان، لتساهم بشكل صادق في إعادة اكتشاف الإنسان المصري لذاته وقدرته على الفعل والتغيير، انطلاقا من هذه الرؤية عبر عنها بقلمك في مقال توجهه لأحد الصحف الكبرى".