ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اقتراحا صهيونياً بأن تنضم سفينة حربية صهيونية إلى قوات الناتو المتواجدة في البحر المتوسط, وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة التي عبرت عنها تركيا. ونقلت الصحيفة عن الناطقة باسم الناتو "كرمن رومرو" تأكيدها أن الاقتراح الصهيوني للتعاون يتم دراسته وفقا للمتطلبات الإجراءات المتعبة في حلف "الناتو". وأكدت الناطقة أن الحلف مستعد اليوم بزيادة العمليات المشتركة مع كل أصدقاء الناتو في المنطقة بمن فيهم الاحتلال, علما أن الاحتلال شريك في حوار حوض المتوسط الذي يناقش توسيع دائرة التعاون بين الدول الواقعة على البحر المتوسط وحلف الناتو. وأشارت معاريف إلى أن السفن الحربية الصهيونية شاركت في السابق بمناورات مشتركة مع قوات الناتو, ولكن إذا تمت الموافقة على الطلب الصهيوني فستكون هذه الخطوة هي المرة الأولى التي يشارك فيها الاحتلال في إحدى العمليات العسكرية للناتو. وكان مسئولين في حلف الناتو قد عبروا في السابق عن تحفظهم من محاولات توسيع التعاون مع الكيان, محذرين من أن هذا الأمر يمكن أن يحلق ضررا بعلاقات الناتو مع دول إسلامية ومن بينهم أفغانستان "الهدف الرئيس لعمليات حلف الناتو". وقال مسئول رفيع في وزارة الخارجية التركية إن بلاده الدولة الإسلامية الوحيدة في حلف الناتو رفضت بشكل قاطع الاقتراح الصهيوني للتعاون الذي يبرره الاحتلال بهدف "محاربة النشاطات الإرهابية في البحر المتوسط.