أكد "أفيغدور ليبرمان" وزير الخارجية الصيوني, خلال كلمة له في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأن الكيان الصهيوني لن يعترف بحكومة فلسطينية تشارك فيها حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأوضح أن الجيش جاهز لمواجهة أية سيناريو قد يقوم به حزب الله للفت الأنظار عن المجازر في سوريا، وأشار إلى أن كل الخيارات مفتوحة بخصوص التهديد النووي الإيراني. وقال ليبرمان" بخصوص المفاوضات الصهيونية الفلسطينية والآثار المترتبة عليها في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس وإقامة حكومة وحدة وطنية، بأنه "لن نقبل ولن نعترف بحكومة فلسطينية تشارك فيها حماس ولن نغير موقفنا نحو الحكومة الجديدة إلا بعدم إشراك فيها حركة حماس التي لا تعترف أصلاً بدولة (الكيان الصهيوني) واتفاقيات السلام السابقة . وأضاف "ليبرمان" موجهاً حديثه إلى السفراء في الأممالمتحدة، "بأن الاتفاق الفلسطيني الداخلي الذي توصل إليه الفلسطينيون في العاصمة القطرية الدوحة لا يساهم في دفع عجلة المفاوضات. وتطرق وزير الخارجية "ليبرمان" مساء الخميس إلى تطورات الأوضاع في سوريا، قائلاً: "بأن (الكيان الصهيوني) مستعدة لأي سيناريو في حال قيام منظمة حزب الله في لبنان بعمليات استفزازية على الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني بهدف صرف الأنظار عن المذابح والمجازر اليومية التي تحدث في سوريا". وأوضح ليبرمان خلال لقاء مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويوركالأمريكية والتي يزورها في هذه الأيام، قائلاً: "بأننا نأمل بأن لا يحدث شيء من هذا القبيل، ولكن إن حدث فإن الكيان الصهيوني ستكون مستعدة لوقوع هذا الاحتمال". وفي شأن أخر عرج "ليبرمان" على الموضوع النووي الإيراني، وقال: "إن النظام الإيراني يشكل التهديد الأكبر علي السلام العالمي لذا فإن كافة الخيارات ستكون مطروحة علي الطاولة بخصوص الشأن الإيراني".