قد أخطأنا نحن شعب مصر خطئا جسيما وربما لايغتفر حينما تركنا الميادين يوم الحادى عشر من فبراير يوم ان خلعنا المدعو مبارك من على كرسي الحكم فى البلاد , وكان لايجب علينا ترك الساحات حتى يتم تطهير البلاد بالكلية وتسليم السلطة للشعب وعمل محاكمات ثورية استثنائية , ساعتها فقط كانت تسير البلاد فى مسارها الصحيح . أما وأننا سلمنا ذقوننا للمجلس العسكرى عن ثقة أو عن جهل فهذه أكبر جريمة ارتكبناها فى حق انفسنا وفى حق الوطن , فالمجلس العسكرى ما هو الا امتداد لنظام مبارك البائد , الذى حاول مرارا وتكرارا ان يعيد نفس النهج القديم العقيم الى سدة الحكم فى محاولات باءي كلها بالفشل بفضل الله ثم بفضل شبابنا الواعى . هل يستطيع احد ان يخبرنى لماذا لم تتم محاكمة مبارك واعوانه حتى الان ونحن فى ظل ثورة شعبية ؟ الم يكن للشعب الحق ان يقيم محاكمات ثورية استثنائية لمن سلبوا البلاد ونهبوها وقتلوا اهلها؟ لقد اخترعوا اكذوبة كبيرة بقولهم اننا لوحاكمناهم محاكمة ثورية لن نستطيع ان نحصل على شيء من اموالهم المهربة الى الخارج ؟ هل يستطيع احد ان يعرف اين اموالهم المهربة ؟ وفى اى البلاد هى ؟ وكم عددها ؟ لقد صرحت (كاثرين اشتون) المفوضة العليا للاتحاد الاوروبي لصحيفة روزليوسف انهاناشدت مصر اكثر من مرة فى ان يخاطبوها باسماء الشخصيات التى يريدون تجميد ارصدتهم بدون جدوى , ارسلت ذلك فى بداية ايام الثورة لرئيس الوزراء احمد شفيق ثم لخلفه عصام شرف دون ان تجد ردا حتى كتابة تلك السطور . وبحجة اعادة الاموال المهربة استمر مسلسل هزلى يسمى محاكمة مبارك وعصابته وهم يقيمون فى سجن طرة خمسة نجوم مجتمعين يخططون لحرق البلاد عن طريق بلطجية الحزب الوطنى المنحل تحت سمع وبصر رجالات الداخلية الذين يمررون الانفلات الامنى متعمدين انتقاما لانفسهم ورتبهم التى اصبحت لاقيمة لها بعد ان كانوا مستعبدين الشعب المصري . ومع مرور عام على خلع مبارك الا انه لم يعود شيء من الاموال المهربة ولم تستقر البلاد بل تسير بمنهج المخلوع (انا او الفوضي ) الذى يتبعه هذه الايام المشير طنطاوى كلما علت نبرة الشعب المطالبة بتسليم السلطة . وسؤالنا للعسكر : من يحمى الانفلات الامنى ؟ مع عدم اتهامنا للعسكر انهم هم اللذين يفعلون ذلك الانفلات لتصبح البلاد فى قبضتهم الى ملا نهاية , سنظن خيرا فى العسكر , ولكن لماذا يضعون رجال النظام السابق فى سجن واحد ؟ هل لقلة السجون فى مصر ام لانهم يحسنون فيهم الظن ؟انهم موجودن بالسجن يخططون ورجالهم بالخارج ينفذون مخططات الشر التى تنبثق عن ام افكارهم الشيطانية . وبحسن الظن ايضا فى العسكر نقول من وراء كل انفلات امنى يحدث , مثل احداث كنيسة اطفيح , ثم احداث امبابة , مرورا باحداث ماسبيروا , وش محمد محمود ومجلس الوزراء , انتهاءا بمذبحة بورسعيد لانريد ان يقول لنا احد ان هناك بلطجية او الطرف الثالث هم اللذين يفعلون الانفلات الامنى فقبل ايام صرح وزير الداخلية الحالى / محمد ابراهيم بانه لابد من اعادة قانون الطواريء وبعدها بدأت الكوارث تتوالى من سرقة شرم الشيخ الى سؤرقة بنك بالقاهرم ثم مجزرة ستاد بورسعيد بمباركة امنية , وبعدها سمعنا عن سياسة فتح السجون (المرج , المستقبل بالاسماعيلية , ابو صوير ) نفس سيناريو نهاية ايم المخلوع . وهانحن نكرر السؤال للمجلس العسكرى : من يحمى الانفلات الامنى ؟! ------------------------------------------------------------------------ التعليقات حازم موسى الثلاثاء, 07 فبراير 2012 - 02:42 pm متعودة دايما ثقافة الهزيمة..عصابة البقرة الضاحكة 6 --- و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟ - حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب. الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية. ...باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us ما لم يتم أعدام قتلة ثوار 25 يناير ستظل هذه الحوادث مستمرة. Nabil Eldib الجمعة, 10 فبراير 2012 - 12:17 am THEY ARE MUBARK REGIME I WOULD LIKE TO CORRECT THE MAGLE ASKARY IS NOT A CONTINUATION OF MUBARK REGIME THEY ARE MUBARK REGIME