قال هشام عزمى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعضو لجنة الأمن بالفيفا أن اتحاد الكرة المصرى يتحمل جزء كبير من مسئولية ما حدث فى مباراة المصرى والأهلى بعد موافقته علي إقامة المباراة بدون تامين الجماهير واللاعبين. وقال عزمى:"أن الفيفا إذا علم بأن اتحاد الكرة ليس لديه لجنة أمن سيوقع عقوبات مشددة ضده خاصة انه استحدث هذه اللجنة ضمن لجانهبعد إحداث سبتمبر الأسود فى الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأوضح هشام عزمى أن لجنة الأمن تقوم بوضع الاشتراطات الأمنية الواجب توافرها فى الإستادات التى تقام عليها المباريات ثم التأكد من توافر الشروط الأمنية فى أى ملعب أو إستاد تقام عليه المباريات حيث يكون الدور الأهم للجنة وجود عضو منها فى المباريات لمتابعة كافة الإجراءات الأمنية داخل الإستاد من مداخل أو مخارج وأثناء المباراة يقوم عضو اللجنة بالمرور على البوابات ومتابعة المدرجات سواء بالعين المجردة أو من خلال غرفة التحكم وشاشات عرض كاميرات الفيديو الموجودة فى الكل أرجاء الملعب. وأوضح هشام عزمى أن مندوب لجنة الأمن من حقه أثناء متابعته للمدرجات مراقبة اللافتات والبنارات التى ترفعها الجماهير فإذا اكتشف أى لافتة مسيئة أو عنصرية يطالب الشرطة فوراً بسحبها من المدرجات. وقال عضو لجنة الأمن أن من مهام عمل عضو لجنة الأمن المكلف من اتحاد الكرة مرافقة أحد القيادات الأمنية لتنفيذ أوامره موضحا أنه سبق وتم تعيينه من جانب الفيفا لمراقبة المباريات أمنيا فى تصفيات كأس العالم كوريا واليابان لتأمين الملاعب والتأكد من صلاحيتها لإقامة المباريات مشيرا إلى أنه كان لديه كافة الصلاحيات لتأجيل المباريات أو الغائها إذا لزم الأمر ذلك. وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق أن أن الاتحاد المصرى لم يقم بدوره على الإطلاق وفى هذه المباراة وغيرها من المباريات التى شهدت أحداثا مشابهة حيث كان لزاما عليه أن يقوم بتشكيل لجنة الأمن خاصة بعدما ازدادت الأوضاع توترا بعد ثورة 25 يناير مشيرا غلى أن اتحاد الكرة ترك هذه المسئولية لوزارة الداخلية دون أن يتابع الشروط اللازم توافرها لتأمين المباريات مثلما يحددها الاتحاد الدولى.