مفاجأة من العيار الثقيل فجرها اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب، بعدما طالب الناشط السياسي خالد سعيد والممثل عن اتحاد الثورة المصرية خلال جلسة الاستماع لشباب الثورة بضرورة إعطاء كافة الصلاحيات لاستخدام الداخلية القوة ضد من يعتدون عليها باسم الثورة وذلك كحق من حقوقها في الدفاع عن النفس. قال ممثل اتحاد الثورة المصرية والذي يضم 190 كيان شبابي أن غالبية شباب الثورة يتبرؤون من الأحداث الحالية في محيط الداخلية , مؤكدا أن الثوار الحقيقيين لا يرتكبون أفعال إسقاط الدولة ومنشآتها العامة , وأن المجموعات الموجودة حاليا ما هي إلا بلطجية ويقف خلفهم بعض الشباب المندفع بينما لا يشارك شباب الثورة في هذه الجرائم لهدم الدولة . واشار الى أن شباب الثورة أنفسهم يتم " تثبيتهم" من قبل البلطجية وسرقتهم بفعل الانفلات الأمني , ولا يمكن الوقوف مكتوفي الايدي أمام هذه الأوضاع طالما أن كافة وسائل الإقناع باءت بالفشل أمام الرغبة في التخريب. وانضم اليه نواب اللجنة مطالبين بالوقوف مع شباب الثورة وجمع الاعلام وكافة اجهزة الدولة على كلمة واحدة للخروج في مسيرة ترفض البلطجة باسم الثورة والتعدي على المنشآت العامة . وأكد النائب طلعت مرزوق أن أفراد الشرطة يعترفون بأنفسهم بأنهم يفضلون عدم التصدي للبلطجية والرضا بالمحاسبة بتهمة التقصير في آداء الواجب عن أن يورطوا أنفسهم في تهمة القتل للثوار.