قال رئيس نادي قضاة مصر، المستشار أحمد الزند، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم بنادى القضاة بالعجوزة، إن القضاة يتعرضون لهجمة شرسة غير مسبوقة من بعض النواب والفئات، مشيرا إلى أنه تم الحديث تحت قبة البرلمان حول السلطة القضائية وطمست معالم الحدود والفواصل بين السلطات الثلاث واختلطت الأوراق فما عاد هناك فصل بين السلطات وما عاد هناك استقلال للقضاء، ووجه الزند تحذيرا شديدا لمن يطالبون بتطهير القضاء، قائلا "أتحدى أن تكون لديكم الشجاعة لنحتكم إلى الشعب من خلال استفتاء نطرح فيه أيثق الشعب فى قضاته أم لا؟" وأضاف الزند أن عدوان بعض الافراد على هيئات يمكن أن نحتمله ولكن أن ينشأ صراع بين سلطتين هما التشريعية والتنفيذية هو الخطر الداهم الذى لا يمكن أن نتجاوزه، لأنه سيثير الفتنة فى المجتمع. كما وجه حديثه لنواب البرلمان الذين يطالبون بتطهير القضاء، قائلا "أيظن كل من كان له ثأر لدى القضاة والنيابة العامة أن الوقت قد حان ليثأر، أقول لهم لو تهدم المعبد لسقط على رأس الجميع، وما للنيابة والقضاء من سبيل أن يثأر من أحد". وطالب الزند خلال المؤتمر الصحفى بضرورة وقف تلك الحملات فورا احتراما لمبدأ الفصل بين السلطات وتأكيدا لاستقلال القضاء وسيادة القانون، إعمالا لما تنص عليه الدساتير المصرية المتعاقبة من تزامن الدستور 1923، وضرورة الكف فورا عن توجيه الطاعن إلى النيابة العامة باعتبارها شعبة أصيلة من شعب القضاء وأن أعضاءها غير قابلين للعزل وأن أى مساس بأشخاص من أعضاء النيابة العامة يعد مساسا بالسلطة القضائية بأسرها، وحال استمرار ذلك سوف يكون الرد قاسيا وعنيفا من خلال الإجراءات القانونية والدستورية. كما دعا الزند إلى ضرورة الكف عن إشاعة الدعاوى الكاذبة التى ليس لها من هدف إلا تهييج مشاعر المواطنين البسطاء، والتشكيك فى مصداقية القضاء والقضاة بدعاوى البطء فى المحاكمات، متسائلا عن أى بطء يتحدثون ومحاكمة رأس النظام السابق التى وصفوها بأنها تمثيلية هزلية تجرى يوميا بشكل متلاحق وغير مسبوق، فماذا يفعل قضاة الدعاوى أكثر من ذلك؟ وأين كنتم حينما أوقف دفاع المدعين بالحق المدنى المحاكمة لمدة ثلاثة أشهر استعمالا لحق المشرع قانونا لماذا لم تتحدثوا وقتها؟!. وشدد رئيس نادى قضاة مصر على أن قضاة مصر لا يؤثر فيهم تهديد ولا وعيد وأنهم أكبر من أن يتأثرون بذلك، وأن ما سيصدرونه من أحكام لن تخرج عن إطار المشروعية وأحكام القانون وفق ما تنطق به الأوراق وتطمئن إليه ضمائرهم وأن كل محاولة دنيئة للضغط عليهم أو إرهابهم محكوم عليها بالفشل الذريع.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات مصرى الإثنين, 06 فبراير 2012 - 06:10 pm لا للفساد مره اخرى تطهير القضاء قادم قادم لا محاله وهو من الاولويات فى المرحله القادمه فلن يكون هناك توريث بعد اليوم ولن تكون هناك امتيازات بلا حدود مجلش الشعب لن يترك اى سلطه دون مسائله ومحاسبه واولهم هذا الجهاز القضائى المؤسس لكلمتى التوريث والفساد الحرية المطلقة.. مفسدة مطلقة لكل شىء حدود وضوابط واذا كنا نعيش فى عصر الحرية فانا ارى انه لابد من وضع معايير لهذه الحرية ويعلن هؤلاء القضاه والمستشارين عن ذمتهم الماليه قبل وبعد القضاء وعن دخولهم وممتلكاتهم وأرصدتهم ومصادرها لتأكيد نزاهتهم أولا .. ثم نتحدث عن الثقة القضاة شأنهم شأن معظم مرافق الدولة يعج بالفساد هو فى حد يعرف يدخل أبنه نيابه ولا شرطة ولا كلية عسكرية ألا بالواسطة والكوسه يا عزيزى كلكم لصوص ليكون في قضاء متخصص زي الظابط المتخصيين في الجيش والشرطة وتصبحو مش ليكم شغلة في البلد وكله بالقانون مش هو دا المجلس اللي بيشرع والله هيكون احسن هنترحم من خريجي كلية الحقوق الواسيط ونشوف قاضي منهدس يحكم في القضايا الهندسية وقاضي طيبب يحكم في القضايا الطبية واخر محاسب في المواريث والمشاكل المالية بدل يروح الطب الشرعي يقرر ويروح القاضي يقرا ال سيف اسامة الإثنين, 06 فبراير 2012 - 09:57 pm حانت النهاية يا زند هذا الزند من اعداء الشعب المصرى ما ان تمت الانتخابات سليمة بدون تزوير وانعقد المجلسي وناقش احوال القضاء حتى خرج هو ومن لهم مصلحة فى بقاء توريث القضاة لعقد المؤتمرات ونشر النعرات الكاذبة حول امانتهم وانى اعلم مدى ما هم فية من فساد وقلة ضمير الا قليلا - وبصفتى محامى كنت ادافع عن مجند امن مركزى اتهم بسرقة محل اما المعسكر وحرر لة الضابط محضرا هو وزميلة وحبس اربعة ايام وفى يوم التجديد حضرت امام عميد من الشرطة بصفتة القاضى المختص وطلبت تصوير القضية لكن صرح لى بالاطلاع كيفما اشاء وانقل منها ما اشاء وكنا فى شهر رمضان ثم اجل القضية اسبوعا لاستدعاء صاحب المحل واخذ اقوالة وكنت حاضر ثم اجلها مرة اخرى لسماع اقوال الضابط محرر المحضر ثم انتهى من الاسئلة ثم توجة الينا لنسائلة بما نشاء وكل ذلك مثبت بالمحضر ثم اجلها اسبوعا اخر للمرافعة وترافعت امامة والله كم كنت حزين على القضاء المدنى فى عدم تحرية مثلما تحرى هذا العميد ( القاضى ) الحقيقة واصدر حكمة بالبراءة وعنف الضابط وقال لة كيف تنام لو حبس هذين المجندين بخمسة عشر عاما فى قضية هم منها براء وكيف تلفق الاتهام بدون بينة بعد مضى خمسة عشر يوما samy الثلاثاء, 07 فبراير 2012 - 12:30 am DOWN .. DOWN. DOWN ...DOWN .. with all of this mother fucker,s ASS HOLL,S thay are thinking that thay are the god on the erth , I will not say all,s but the most of them thay are corrupet and mother fucker,s samy الثلاثاء, 07 فبراير 2012 - 02:38 am ZEND ... of ZINK ???? I see that you are think that the all the poepol love you mester ZINK \r\nonly the courupt poepol meaby like you but it is not free love.\r\nthay are uesing you for some cease,s . to but some onosent poepol in gil , you know wat you do???? and your mother fucker colleg