وصل المخلوع مبارك، ونجليه علاء وجمال، وكذلك حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وكبار مساعديه المتهمين بقتل المتظاهرين إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة. من جانب آخر، خلت الساحة أمام الأكاديمية من أسر الشهداء ومؤيدى المخلوع ، ولم تشهد أية مظاهرات، كما سادت حالة من الهدوء.